كشفت رابـطـة الأطــبــاء الإشتراكیین “راش” عـن شــروع قــوة مكونة من الجیش والشرطة ومیلیشیات الدعم السریع بمطالبة إدارة مستشفى الأكادیمي بتسلیم المستشفى لوزیر الصحة بولایة الخرطوم في عھد النظام البائد مأمون حمیدة.
واسـتـنـكـرت “راش” تـلـك الخطوة واعتبرتھا خطوة تأتي متسقة مع إتجاه السلطة بإعادة قیادات الصف الاول للجبھة الاسلامیة الـى مواقعھا في الخدمة المدنیة ومفاصل السلطة السیاسیة والاقتصادیة بالبلاد، ودللت على ذلك بإطلاق سراح ابراھیم غندور ومجموعتھ من عناصر حزب المؤتمر الوطني المحلول.
وأكـدت “راش” بأن تسلیم المستشفى لمأمون حمیدة لھ صلة وثیقة بإتجاه السلطة لدفن الجثامین المتكدسة في مشرحة التمیز حتى یتم طمس الأدلة وبالتالي الإفلات من القصاص والعدالة في قضایا فُض الاعتصام وبقیة؛ القضایا.
وأعلنت رابطة الأطـبـاء الاشتراكیین (راش) رفضھا التام لإتجاھات إعادة تمكین الجبھة الاسلامیة وكوادرھا أو إعادتھم للحیاة السیاسیة ضمن مشروع النظام الخالف أو التسویة التاریخیة، او إعـادة تجارب السودان مع الإفلات من المحاسبة والعقاب وإسقاط قضایا القصاص للشھداء.
ودعــت “راش” جماھیر الـثـورة من الأطباء والعاملین في الحقل الصحي ولجان المقاومة بضرورة مقاومة تسلیم المستشفى لمأمون حمیدة وكل إتجاھات إعـــادة تمكین الجبھة الاسـلامـیـة في مفاصل النظام الصحي، بالإضافة الى الضغط من اجل تشریح الجثامین وفقا للمعاییر الدولیة وتھیئة بیئة المشارح.
