بالواضح .. إنتخابات نقابة الصحفيين.. العشوائية وإحتقار القانون
في ظل إنتهاك القانون والتحدي الفاضح لقرار مسجل تنظيمات العمل، فإن أفضل وصف لماسمي بإنتخابات نقابة الصحفيين، أنها مجرد (دلالة عشوائية) لتسويق أجندة سياسية منبوذة افتقد أصحابها (الزبائن) في الساحة الوطنية فجاءوا يبحثون عنهم من خلال هذا (العبث الإنتخابي) غريب الشكل والمضمون، والخارج علي (حرمة) القانون وحقوق (الأكثرية الصحفية) التي تم تغييبها (عمداً) حينما نادي (عرًابوه) لعقد جمعية عمومية معزولة وإعداد (سجل صحفي) لاتعرف القاعدة الصحفية (الحقيقية) اغلب الأسماء الواردة فيه… ثم يمتد (الهزل والهزال) فيلتئم الرهط في إقتراع وإجراء إنتخابات تجسد فيها إحتقار القانون بعنترية زائفة ..!
هم سموها إنتخابات لكنها في حقيقتها مجرد (دافوري) اشتركت فيه مجموعات متنافرة للحصول علي (مقاعد وهمية) لقيادة الوسط الصحفي، في ظل إقصاء الصحفيين (الأرقام) والخبرات التي تناطح السحاب، فجاء ناتج المهزلة (بضعة أصوات) تقاسمها من ترشحوا لمنصب النقيب، (لاتؤهل) أي واحد منهم ليجلس علي هذا الكرسي، أما بقية العضوية فليس حالهم بأفضل من نقبائهم… وهكذا انفض سامر (الدلالة والدافوري)، بعد أن ساق معه (نكسة) اخري تعلقت علي رقاب (العرًابين) كإضافة لسجلهم (السياسي والمهني) الكسيح..!
إذاً العذر لكل القامات الصحفية المعروفة الذين من (حسن حظهم) أنهم لم يشاركوا في هذا (الهزل) الانتخابي البئيس ولم يقفوا علي ولادة جنينه الشائه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.