قحت تحاول أن تفرض العلمانية على الشعب المسلم


اذا لاحظ السودانين طريقة عمل الفولكرين والعلمانية تجدها كلها عبارة عن محاولات تسير في اتجاه واحد كلما نفدت خيارات الخطة ب انتقل الجميع للخطة ج او الى الخطة د ولكن المشروع يتلون وياخذ قوالب كثيرة وتجد الاتجاه واحد….كل محاولات العلمانية باستخدام المجتمع وهو محور التحول…وهو محور العمل بعد فشل المليونيات وبعد فشل استخدام الاعلام وشراء الذمم وفبركة الصور والانتشار الواسع للفوضى عبر العصابات المسلحة ومخطط ٩ طويلة وجلب المعاونين من بلدان غرب افريقيا…وكثيرا كثيرا من محاولة صياغة الفتن بين المكون العسكري وقوات الدعم السريع وجعلهم جهتين مختلفتين تفتت كل جهة منهم الاخرى بدون ادنى مجهود من دعاة تكسير الجيوش وتغير عقائدها وقول مسحها من خارطة السودان نهائي حتى لا تسبب جيوش السودان ازعاج للمنطقة بمحاولة الاستقواء والفرص سانحة للاستقواء فقد انفلق القطب الواحد لاكثر من ثلاثة اقطاب في العالم حتى لا تبقي في منطقة الشرق الاوسط قوة جيوش تسعى لتطوير نفسها وجيوش السودان مرشحة بقوة لاخذ دور اقوى بمساندة المعسكر الشرقي فبقيت الحوجة ملحة عند الملاعين في تفكيك جيوش موحدة وصادقة وقوية الشكيمة ليست هذا فحسب كل ما يخيف انها جيوش اسست لكل جيوش المنطقة في فترة البيات الشتوي للمستعمر اذ اسست لجيوش دول الخليج وجيش الاردن وكل قادة جيوش المنطقة للسودان القدح المعلى في المشاركة في تاسيسها فكيف لا يقصد الجيش السوداني ممن يؤدون ادوار رئيسية في الحرب على الجيش بدون عقيدة محددة اذ ان شركاء الحركة الشعبية لتحرير السودان قاتلوا مع الجنوب حتى نالوا انفصالهم فضاعت بوصلة السودان الموحد الذين قاتلوا تحت راياتها فولدت المخلوق المشوه حركة شعبية جناح شمال وقتها كانوا يبحثون عن مسميات جديدة وشعارات جديدة وتاسيس جديد لعقيدة قتالية جديدة المهم تصب في خانة خدمة العملاء وحلحلة القبضة الحديدية لقواتنا المسلحة هل لم يفكر المستعمر الاول حينما استفاد من قوة دفاع السودان بان السوداني مميز وقوي في داخله مثلما يوحي خارجه وهو كذلك محارب قديم بالفطرة….هل فات على اجداد المستعمرين ان تاسيس جيش بهذه المواصفات في المنطقة سيكون غصة في حلوق احفادهم…..لابد للسودان ان يعرف ان الخطط ستتغير واحدة تلو الاخرى في نفس الاتجاه وقراءة المشاهد السليمة يساهم في اخذ الحيطة والحذر….اما محاولات الفتنة بين جيوش السودان وقوات الدعم السريع هو واضحة واعطاء جيوش قوات الدعم السريع الامل في ان تكون هي نواة جيوش السودان ماهي الا فتنة في ثوب عرس جديد وماذا يضيف هذا التصور لقوات الدعم السريع ما هم اصلا جزء اصيل ولا يتجزاء من جيوش السودان فهي تقاتل تحت عقائد الجيوش السودانية ومعتقدات الوطن ولم تختلف في شيء يجعلها تطمع في طعن قوات تنتمي اليها في الاصل فتنة بلهاء حاقدة اكثرت من ادمان محاولة الفتن بين مكونات الشعب السوداني ومؤسساته السيادية وقواته النظامية…..لن تتوقف الخطط خلف نفس المخطط اللعين وسيلبس الحق بالباطل وستظهر كثير…..كثير….كثير من الخطط لكن لشعب ناضل كثيرا وقاتل اكثر وخبر..وفهم وتدرب وعرف وتعرف على جميع الفنون واللاعيب الماكرة سيظل هذا السجال لاجال اطول فان جميع الخطط من الالف الى الياء تعول على حاجز الزمن اذا لم يكون اليوم فغدا ومواجهة مثل هذه المخططات التي تعول على عامل الزمن تحتاج من صلابة المواقف ما يوازي صلابة الطرق على هذا الباب ولا تنقصنا في السودان المثابرة ولا ينقصنا طول النظر لمثل هذا المخطط الخبيث فلن يظن رجال بلادي ان الليث يبتسم ولا سيستسلم اذ تماهى مرة او مرتين وحنى الظهر لعاصفة الصوفية يوما فهم اخذوا الدرس من صوفية السودان في التاريخ السوداني ولكن لا يكون هذا التماهي الا في تصور ان هناك ثغرة قد تكون يمكن ان يضرب منها السودان في مقتل او شق صفوف المسلمين باسماء يمكن ان ينال منهما في هدم وحدتهم سر الصمود…سر الصمود هو فهم طريقة تفكير الخصم والتوحد حول دحر الخطط الملعونة…..انتبه الخطط حتى الآن تكسرت نصالها فمن اين تاتي الرياح في المرات القادمة….
ربنا اكفينا واكفي بلادنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن واجعلنا امنين في بلادنا بلاد المسلمين يارب العالمين واخزي الكفر والكافرين يارب….

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.