أسرار وراء إستهداف قادة الإنقاذ بالإعتقال والإقصاء
✍🏻 عبدالمنعم حسن
ومنذ أمد بعيد تعد القوى العالمية الصهوينية مؤامراتها ضد قادة الإنقاذ عن طريق مخالبها الخبيئة داخل صف المنظومات السياسية فى السودان .
سينياريوهات متنوعة ، أبرزها إرهاق نظام الإنقاذ بحرب الجنوب ثم دار فور وبعض المناطق الطرفية
ثم الحملات الإقليمية والدولية وضرب مصنع الشفاء واليرموك
ثم الاغتيال المعنوي بتشويه السمعة ومخططات التهوم ورسم صور ذهنية تصور الإسلاميين بأنهم أهل إجرام وجبروت
كان الهدف الإستراتيجي لتلك القوة الخفية هو تغيير كيمياء النظام فى السودان وذلك لأنهم عجزوا تمام العجز فى إختراق أكثر مؤسسات الإنقاذ قوة وتميزا فى المعرفة والجرأة اولها جهاز الأمن السوداني الذي قاده صفوة من الذين أسس بهم دكتور نافع على نافع جهاز أمن خارجي رفيع المستوى فى الآداء ووضع له اهداف سودانية عظيمة هى حماية السودان من الهيمنة الإستعمارية والوصاية الدولية وإنشاء مؤسسة داعمة لإقتصاد السودان و الشعوب العربية والإفريقية المستضعفة أولها دولة فلسطين وعاصمتها القدس وقد قام بتكوين جهاز قوامه عناصر نضيرة ومستنيرة من جامعات عريقة الخرطوم وغيرها كان لهم الاثر العظيم فى نهضة البلاد إذ لم يكونو على نسق كثير من اجهزة العالم مشغولين بحماية نظام سياسي فقط ولكنهم واجهوا اشرس المعارك القتالية فى الجنوب وأشرف المعارك الإستخباريةضد القوى العالمية فى الخرطوم وحول عواصم العالم كان إستقلال السودان هو العنوان الرئيس فى تلكم المعارك … ثم كان لهم القدح المعلى فى قياسات الرأى حول توسيع التعليم العالي وثورة الاتصالات وتشجيع انتاج النفط
كل تلك المهام انتفع بها اهل السودان فى معاشهم واقتصادهم
ثم كان لشباب الانقاذ ادوار حيوية فى إحياء المنظمات الخيرية التي اسهمت فى تزويج الشباب ودعم مشروعاتهم
فكان المجتمع يتدافع تجاه الاعمال الصالحة فى كل مجال
لم يكن الأمن غير كوادر تعمل لتحصين المجتمع من الإختراق
لذلك زاد إهتياج الشيوعيين والبعثيين وحساد المشروع الاسلامي وآثروا العمالة للخارج من اجل ذهاب الإنقاذ
الآن لم تحتاج القوى العالمية للخفاء
وإنما ظهر أذيالها وعملائها تحت غطاء ثورة ديسمبر
لكن سنن التدافع تحول بينهم وبين مؤمراتهم بإذن الله
علينا فقط تنزيل معاني هذه السنن مجاهدة فى سبيل تحقيق العدالة بوسائل تلتزم مؤسسات القانون وتستنهض ضمير القضاء السوداني
وتستقيم على مراشد دولة القانون التي اسست لها الإنقاذ عبر مراحلها المتعددة فحتى الدستور الذي ورثه القحاتة كان نابعا من اتفاقية نيفاشا بمت فيه من قضايا الحريات والسلام والتداول السلمي للسلطة .. وشارك ياسر عرمان حينها فى برلمان الانقاذ وترشح لرئاسة الجمهورية وراقب المجتمع الدولي الانتخابات وإعترف بشرعيتها
تلكم مرافعات يعلمها اهل القانون المحلي والدولي ولكنها المؤامرة
إذن علينا التصدي والتناظم لإدارة هذه الملفات بكافة المحاور ولعل أظهرها سيكون الإعلام فى تمليك الحقيقة للشعب السوداني وللرأى العام فى كل أرجاء المعمورة
نحن لنا قضية امام القضاء ولن يهدأ لنا بال حتى نصل غايتها ولن تستقر الساحة السياسية فى السودان إلا بالضغط المستمر على من آلت إليه أمور البلاد
نحن لانستجدي أحدا كائن من كان لكننا نذكر اهل السلطان المفروضين الآن بحكم مآلات التغيير بأن يجنحوا الى كلمة سواء بيننا وبينهم واول ذلك اطلاق سراح المعتقلين بعدما عجزوا عن بينات ضدهم
على القائمين على امر البلاد الان تحديد موقفهم هل مايزالون يشكلون حماية لعملاء القوى العالمية ام انهم سيخلون بيننا وبين القضاء وبيننا وبين المأجورين بإستقامة ميزان العدل حتى نمضي للتدافع السلمي ويكون الشعب السوداني شاهدا
..
وإننا نؤمن بان سبيل دعوتنا الجهاد فإنه إن ضاع ضاعت حرمة الأوطان
الله أكبر ولانامت اعين الجبناء
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.