واشنطن تحذر من وقوع اعمال عنف في السودان حال تعثر التسوية بحلول أكتوبر

أبدى سفير أميركا في الخرطوم جون غودفري مخاوف من وقوع العنف وعدم الاستقرار في السودان، حال عدم التوصل إلى اتفاق أو اقترب التوصل إليه بحلول 25 أكتوبر المقبل.

ويتزامن هذا التاريخ مع الذكرى الأولى للانقلاب العسكري المنفذ بواسطة الجنرال عبد الفتاح البرهان، والذي أدخل البلاد في فراغ دستوري وأزمة سياسية مُعقدة تداعت معاها جميع مبادرات الحل.

وقال غودفري، في مقابلة مع صحيفة (التيار) المحلية، الثلاثاء؛ إن “هناك قلق بين السودانيين والشركاء الدوليين من أن الذكرى السنوية لـ 25 أكتوبر هي نقطة مهمة، وإذا لم يكن هناك اتفاق بحلول ذلك الوقت أو عند أقل احتمالية واضحة للتوصل إليه، يمكن أن يكون وصفة لعدم الاستقرار والعنف”.

وقال السفير الأميركي إن مشاركة البرهان في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة لا يعني طي صفحة الانقلاب ؛ وفقًا لحديث مستشار الجنرال الإعلامي الطاهر أبو هاجة.

وأضاف: “مع احترام للبرهان، المشاركة في الجمعية العمومية لا تعني أن الصفحة قد طويت، وأكرر أن مفتاح تعميق علاقات البلدين وتوسيع التعاون لا يمكن تحقيقه إلا في سياق حكومة بقيادة مدنية واستعادة المسار الانتقالي في السودان”.

وأشار إلى أن كثير من المستثمرين الأجانب لديهم محاذير حقيقة من الدخول في السوق السوداني لوجود حكم عسكري، وهناك مخاوف من الاستقرار السياسي والأوضاع الأمنية

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.