قحت تضلل الشعب لتغطي على أزمتها الأخلاقية


قحت تعلم أن الجيش غير مفوض لتسليم السلطة لحكومة مدنية إلا بالإنتخابات لكنها ولكي تغطي على خوفها وهروبها من الإنتخابات٫ تخدع أتباعها وتضلل الرأي العام بأن الجيش لا يريد تسليمها السلطة.

غريب أن يطالب الجيش بالانتخابات وتتهرب منها قحت. ومع ذلك تدعي المدنية وتدعي تمثيل الشعب وتدعي أن الجيش هو الذي يتمسك بالسلطة.

قحت تعلم أن الجيش لا يتدخل في السياسة إلا في الفترة الإنتقالية٫ والتي هي أمنية أكثر من كونها سياسية٫ ويتحمل الجيش مسؤوليتها لحين قيام الإنتخابات. ولكن قحت تريد أن تستخدم الفترة الانتقالية في تصفية حساباتها مع خصومها السياسيين٫ لذلك تريد إبعاد الجيش عن السياسة بخدعة تدخله في السياسة.

قحت تعلم أن الجيش لا يريد السلطة وإنما هي التي تريدها وتخدع أتباعها بعكس ذلك. الكل يعلم أن قحت لا رغبة لها في قيام الإنتخابات. الجيش وحده هو الذي يطالب بها.

قحت تعلم أن سرقتها للثورة تتمثل في توجهها المعادي للإسلام لذلك أبعدت كل من له علاقة بالإسلام السني عن حكومتها وسجنتهم وتدعي أنها لم تسرق الثورة.

قحت تدعي أن سبب فشلها هم الكيزان والفلول وهي قد قضت عمرها كله في العمل لإفشال الكيزان لصالح سيدها وبإعترافها المسجل.

قحت ذهبت لكاودا لحل المشكلة السياسية أكثر من مرة لإتفاقها الأيدلوجي في العلمانية٫ مع القائد الحلو. ولكنها لم تذهب إلى بورتسودان لحل المشكلة السياسية بسبب الشعارات الوطنية٫ الاسلامية التي يطالب بها الشرق...
نقلاً عن صفحة الصديق..
عامر على ..

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.