أعلن الحزب الشيوعي، رفضه التام، لقيام ميناء “ابو عمامة” الجديد على البحر الأحمر، الذي منحته السلطات لدولة الامارات وفق اتفاقية تشمل مشروعات أخرى.
وطالب الحزب في بيان بالكشف وتمليك حقائق بنود الاتفاق كاملة للشعب السوداني، مشدداً على رفض الاستثمارات التي تمس سيادة وأمن الوطن، والاتفاقيات التي تجرى من وراء ظهر الشعب.
وقال البيان إن “شركات موانئ دبي وابوظبي، تجعل من اتفاقياتها وسيلة لانتهاك سيادة وسياسة البلد، عبر خنق البلاد اقتصادياً، وهو ما تؤكده التجارب في موانئ جيبوتي والصومال وعدن واندونيسيا وغيرها”.
وأضاف: “يجب ان تكون اتفاقياتها تحت وضوح النهار وأن تخضع عبر إشراف مباشر من المؤسسات المختصة والمحلية، ومشاركات المجتمعات وأن يجيزها البرلمان”.
وأشار إلى أن “تجارب الاستثمار في السودان وشرق السودان على وجه الخصوص كانت مدخلاً لزيادة فقر المجتمعات وموتها بالشكل البطيء، وهو ما تؤكده الحقائق والأمثلة كشركة أرياب للتعدين”.
ودعا جميع قوى الثورة الحية من أجسام نقابية ولجان مقاومة ومجتمع مدني والاجسام المطلبية، إلى مقاومة كافة أشكال الاستثمارات المفخخة والعمل على تبصير المجتمعات بخطورة ما يتم من نهب وتجيير للموارد الكامنة في الولاية وبالأخص شمال الولاية من مناجم الجير والذهب والمواشي.
وقال إن ما جرى ويجري في شرق السودان، صراع بين القوى المختلفة للرأسمال العالمي أمريكا وحلفائها الاقليميين، بمعاونة قوى طفيلية محلية من جهة، وروسيا وحلفائها في الجانب الآخر، والتنافس على السيطرة ومد نفوذهم على البحر الاحمر وسواحله.
وأكد أن ما يجري يهدد سلامة منطقة شرق السودان ومجتمعاتها ويجعلها في مرمى صراعات ومدافع المتنافسين على المواقع الاستراتيجية
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.