الميرغني يرحب بالمبادرة المصرية الشاملة
المبادرة المصرية لمعالجة كافة القضايا العالقة وتدعم التحول الديمقراطي والوفاق الوطني
قبول الميرغني للمبادرة المصرية لا يعني بأي حال من الأحوال تحفظه أو رفضه للمبادرات الوطنية الأخرى التي تقود إلى تحول ديموقراطي حقيقي دون إقصاء لأحد إلا المتهمون في قضايا جنائية أمام القضاء السوداني فالمبادرة المصرية أتت متكاملة وعلى مسافة واحدة من كل القوى السياسية وجيش واحد يشمل كل حركات المقاومة العسكرية الفاعلة والمعروفة بعيدا عن تلك التي تم تكوينها في عهد حكومة الإنقاذ والأخرى التي تكونت بعد ثورة ديسمبر المجيدة والصحيح الفاعل في هذه المرحلة أن ندعم المبادرة المصرية المؤيدة من مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل لأن مولانا أكثر إدراكا للمخاطر التي تواجه بلادنا عبر خبراته المتراكمة دون أطماع من حزبه في المشاركة في الفترة الانتقالية التي يجب أن تكون من شخصيات وطنية مؤهلة تعالج الأزمة الاقتصادية وتعد لانتخابات برلمانية حرة ونزيهة في أقرب وقت ممكن وليس هناك ما يمنع الوجود الخارجي كمراقب وداعم للحوار السوداني سوداني دون أدنى تدخل خارجي عبر أجندة مرفوضة من الشعب السوداني وعلى قوي الحرية والتغيير المجلس ألمركزي أن يعلموا علم اليقين بأن أغلبية الشعب السوداني مع الوفاق الوطني بما في ذلك قوي الحرية والتغيير الكتلة الديموقراطية وذلك دون إقصاء لأحد إلا المتهمون في قضايا جنائية إذا كانوا أحزابا أو أفرادا ومن المهم أن ندعم ونساند القوات المسلحة جنودا وقيادك والتي ما زالت تقدم الشهداء تلو الآخر حفاظا على السودان أرضا وشعبا ومن الواضح أيضا أن هناك إجماع على رؤية الميرغني الوطنية الداعمة للمبادرة المصرية باعتبارهم أشقاء وهو رجل السلام الأول في بلادنا وبالتالي يجب أن نعجل باجتماع الدائرة المستديرة التي تشمل القوى السياسية الفاعلة من أحزاب وحركات مقاومة عسكرية ومدنية وأصحاب المبادرات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والدعوة أيضا مهمة للأخ عبد العزيز آدم الحلو والأخ عبد الواحد محمد نور لتكتمل الصورة ونعبر ببلادنا إلى بر الأمان عبر المبادرة المصرية وكل المبادرات الأخرى التي تدعو للاجماع الوطني والخروج ببلادنا إلى بر الأمان والحكم الديموقراطي المستدام
القيادي بالحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.