الاتفاق الاطاري…صناعة الرجل الابيض
الاتفاق الاطاري الثنائي مهما قيل فيه فهو وضيع!!!
ومهما قيل عنه فهو رخيص!!!
ومهما بالغوا واجتهدوا في تجميله فهو عاري!!!
ومهما عمموه باسم الشعب فهو اقصائي!!!
ومهما حشدوا له فهو ثنائي!!!
ومهما اهتموا به وسلطوا عليه الاضوء فهو تافه!!!
ومهما حاولوا سودنته وتوطينه الا انه شاذ غريب جاءوا به من وراء البحار!!!
ومهما بذلوا فيه من دعم وجهد واعلام (ترهيباً وترغيباً) الا انه مرفوض من الشعب السوداني جملةً وتفصيلاً…
الاتفاق الاطاري هو اتفاق ثنائي بين شركاء الأمس (عسكر ومدنين) علي انصبة اليوم ومكاسب الغد…
وهو اتفاق ثنائي مفضوح قد تتغير فيه العبارات والمسميات والمصطلحات والمهام وحتي قد تتغير فيه المقاعد والمواقع والكراسي والاستحقاقات والانصبة وقد يكون فيه تغير في الأشخاص حتي هنا وهناك الا انه اتفاق علي شراكة ثنائية جديدة بحسابات تشاركية رخيصة فيها بصق علي التاريخ الوطني الحديث والقديم وعلي شعارات الثورة (لا شراكة ولا تفاوض)
نعم الاتفاق الاطاري صنيعة مخابراتية لا محالة…
وهو مخلب استعماري لتفتيت السودان وهذه حقيقة …
الاتفاق الاطاري الثنائي الاقصائي هو صناعة الرجل الابيض …
بئس الصانع والمصنوع…
بئس البايع والمشتري …
حمدوك بسلم علي كل من وقع في الاتفاق الاطاري الثنائي الاقصائي …
ونحن نقول انابة عنهم الله يسلمك…
الفاتح مسبل
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.