قال القيادي بالتيار الإسلامي الدرديري محمد أحمد أن التسوية السياسية الحالية لاتعنيهم في شيء مضيفا أنها لن تنتج اي حكومة وحتي لو أنتجتها ستكون عبارة عن نمر من ورق.
وقال الدرديري أن صناع هذه التسوية سيكونوا مجرد سطر فقط في التاريخ، واضاف ان التسوية جاءت لتقول أن المسافة بين الإسلام والمسيحية واحدة، جاء ذلك لدي مخاطبته تدشين الحملة التي انطلقت بالخرطوم لإطلاق سراح علي عثمان محمد طه، وأشار الدرديري الي أن علي عثمان يعتبر من السياسين الذين قدموا الكثير لهذه البلاد فقد أسهم في تشكيل وتكوين المجتمع في فترة حكم الإنقاذ مضيفا أنه ناهض القرارات الأممية التي كانت تركع السودان.
وقال الدرديري أن علي عثمان اعتكف في نيفاشا حتي يحل السلام بالبلاد إضافة لذلك تنازل عن منصبه من أجل السلام
الدرديري
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.