ولا زالت مصر تلعب دور الوصي على السودان وتقدم مصالحها أولا وتتبنى الخطط التي تحقق هذه المصالح أن كان بقطع الطريق على التحول المدني الديمقراطي أو تفتيت التحالفات السياسية ببث الفتن والأكاذيب وتبني تحالف يكن لها الولاء ودعمه ، لا تسعى مصر الا لدمار السودان وارجاعه إلي ماقبل عصر التاريخ ولكن كلما أرادت أن تقتل طموحات الشعب السوداني في دولة ذات سيادة توقف العبث المصري والتدخل السافر في شؤون السودان اصابتهم علة أعظم من علتنا وانشغلت بها أنفسهم ، والله لن نترك مصر تسرح وتمرح في السودان وسنسعى أولا لكشف كذبها ونفاقها وتعريتها للسودانيين والعالم أجمع وبعدها إيقافها وللابد عن العبث ببلادنا وأمنها وأرضها.
إن أرادت مصر علاقات صحية متبادلة مع السودان تقوم على إحترام حسن الجوار والشعب السوداني واراضيه مرحباً بها وأن أرادت العكس فسنصبح لها هسكوس أخرى تغزوها وتطمس معالمها.
ولتعلموا أن مخططاتكم وما تسعون له لن ينجح هنا فالشعب الان أصبح يعلم تماماً مدى حقدكم وكرهكم للسودان والسودانيين ويعلم أنكم لاترغبون لنا الا بالدمار والشتات والحروبات والانقسامات لنكون حديقتكم الخلفية التي تقتاتون منها ثم ترمون لنا الفتات والفضلات ويخرج اعلامكم ليهيننا ويزجرنا ويجعل منا مادة دسمة للضحك والسخرية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.