امريكا كون تحالف السداسية في تركيا لاسقاط اردوغان كتحالف قحت في السودان

مثلما تحالفت المتناقضات في السودان لاسقاط البشير هاهي المتناقضات تجتمع في تركيا لاسقاط اردوغان فتحالف السداسية يضم احزاب هي متشاكسة في بعضها البعض ناهيك من تشاكس شهوة السلطة المغرية فقد ظهرت جليا بعد انسحاب احد احزاب الطاولة من التحالف قبل ان يتم اجبارها من قبل واشنطن للعودة فقد جاء بيان التحالف ان الرئيس لم يصدر اي قرار مالم يشاور رؤساء الاحزاب الخمسة في اشارة ان تركيا سيكون له ستة رؤساء قبل ان يعودوا ويقولو ان الرئيس سيكون له سبعة نواب خمسة رؤساء احزاب الطاولة اضافة الي رئيس بلدية انقرة ورئيس بلدية اسطنبول اللتان يتبعان لحزب كليتشدار وهذا التشاكس جعل الناخب التركي يرجح كفة اردوغان للفوز في الانتخابات الرئاسية هذا التحالف اشبه بتحالف قوي الحرية والتغيير فهم اتفقوا علي اسقاط البشير ولكنهم سرعان ما فشلوا لادارة واقامة نظامهم علي انقاض نظام الانقاذ لانهم متناقضون في التوجه بل ان بعضهم قامت في الاساس ضد البعض مثل الاحزاب التي تتعدي التقدم مثل المؤتمر السوداني والحزب الشيوعي والبعثيين قامت ضد الرجعية مثل حزب الامة و الاتحادي الديمقراطي وبينهم تارات ودماء لذالك فشلوا في ادارة الفترة الانتقالية كذا الحال احزاب الطاولة فيها حزاب انشقت من اردوغان مثل احمد داؤود اوغلو الذي كان رئيس وزراء ووزير الخارجية مع اردوغان وايضا وزير مالية اردوغان اما الاحزاب الاخري فلا تجمعهم اي رابط لا ايديلوجي لا برامجي لا اقتصادي فلكل واحد رؤيته وهذا هو فشل تحالفهم
امريكا يصنع الفوضي في العالم ويدعم التوترات ورغم ذالك ظل اردوغان يهزم تحالفاتهم وسبق ان فاز اردوغان علي كليتشدار في اكثر من 10 استحقاق انتخابي مختلف في تركيا
واليوم اثينا ترثي مرشح المعارضة ويقول انه لم يفوز علي اردوغان واثينا اكبر الحالمين باسقاط اردوغان ولكن اليوم اعترف لضعف حظوظ كليتشدار

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.