قحت عملاء الاستعمار في بلادنا.. لتنفيذ مشروعهم

إن كل من يحمل دعوة فصل الدين عن الحياة أو فصل الدين عن الدولة أو عن السياسة إنما هو تابع وموجه بتوجيه القيادة الفكرية الاجنبية وعميل بحسن نية أو بسوء نية من عملاء الاستعمار وهو جاهل بالإسلام ومعاد له
قد يقول لي هؤلاء الذين ينادون بفصل الدين عن الحياة وبالتالي عن الدولة والسياسة كيف تقول ذلك ونحن مسلمون؟
وأوضح لهم كيف أنهم جاهلون بالإسلام ومعادون له وإن صلوا وإن صاموا وأوضح لكم جهلكم بالإسلام ومعاداتكم له:
لقد قامت في المسيحية سلطتان : السلطة الروحية والسلطة الزمنية (اعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله)
وكان رجال السلطة الروحية هم رجال الدين وكهنته وكانوا يحاولون أن تكون السلطة الزمنية بايديهم حتى يرجحوا عليها السلطة الروحية في الحياة ومن ثم نشأ النزاع بين السلطة الروحية والسلطة الزمنية واخيرا وبعد حروب دامية تم الاتفاق على أن يكون رجال الدين مستقلين بالسلطة الروحية لا يتدخلون بالسلطة الزمنية ولقد فصل الدين عن الحياة لأنه كهنوتي (تم هذا في المسيحية وليس في الاسلام) وهذا الفصل بين الدين والحياة هو عقيدة المبدأ الراسمالي وهو أساس الحضارة الغربية وهو القيادة الفكرية التي يحملها الاستعمار الغربي للعالم ويدعو لها ويجعلها عماد ثقافته ويزعزع على أساسها عقيدة المسلمين بالاسلام لأنه يقيس الإسلام بالمسيحية على طريقة القياس الشمولي إذن كل من يحمل هذه الدعوة فهو عميل للاستعمار جاهل بالإسلام ومعاد له
أما المبدأ الشيوعي فإنه ينكر الدين بالكلية ويقوم على أساس أن الحياة مادة ولا يوجد خالق والدين أفيون الشعوب
فانتبهوا يا مسلمين واحذروا التبعية لغيرك خاصة الغرب و وكلاء من قحت.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.