هل سيفقد مناوي وجبريل واردول مناصبهم إذا طبق الاتفاق الإطاري

وتضم «الكتلة الديمقراطية» الرافضة و التي تعتبر تكتلاً موالياً لانقلاب 25 اكتوبر 2021م، عدداً من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام وقوى سياسية وأهلية، ويرأسها نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل «جعفر»، نجل رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، ونائبه في الكتلة هو الزعيم القبلي المثير للجدل الناظر محمد الأمين ترك.

وما يعقد المشهد أكثر أنه من ضمن تحالف تلك الكتلة هي حركتي العدل والمساواة بقيادة «جبريل إبراهيم» وجيش تحرير السودان بقيادة «منى ماركو مناوي» و ما زالت الحرية والتغيير- المجلس المركزي، ترفض انضمام «الكتلة الديمقراطية » كتحالف واستثنت حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة والحزب الاتحادي الأصل كتنظيمات مستقلة للحاق بركب العملية السياسية بالتوقيع هذه الجسام منفردة بعيداً عن الكتلة الديمقراطية.

و كان قد كشف السبت الماضي مجلس السيادة الانقلابي عن توافق أطراف العملية السياسية على الصيغة النهائية للإعلان السياسي الممهد لإنهاء التباينات بشأن الاتفاق الإطاري بين القوى الموقعة وغير الموقعة على الإطاري
و إلا أن الحرية و التغيير – المجلس المركزي قالت في بيان لها الأحد إن الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري ناقشت مشروع إعلان سياسي مع القادة « مني اركو مناوي » و « جبريل ابراهيم » و « محمد محمد عثمان الميرغني » ممثلين عن تنظيماتهم، بهدف انضمامهم للعملية السياسية الجارية الآن حسب الوثيقة السرية التي اعداها فولكر وعضوية الحرية والتغيير والبرهان.. على أن يتم تشكيلهم في الحكومة المدينة بصفة سياسية فقط.. وبعد تسهل عملية التخلص منهم.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.