تصريح غريب من (فولكر) بخصوص الإتفاق النهائي !!

فولكر: لم نكتب مسودة الإتفاق النهائي ومواعيد التوقيع عليه أمر يخص الموقعين عليه

أبدى الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في السودان فولكر بيرتس تفاؤله بالوصول والتوقيع على الإتفاق النهائي بين الأطراف السودانية .
وفي الأثناء أكد أن السودانين والسودانيات قطعوا شوطاً طويلاً، وأضاف السودانيون قطعواشوطاً طويلاً في المفاوضات خلال عام، وتابع منذ سنة لم يكن هناك شخص يريد أن يتحدث أو يتفاوض مع الاخر ، وكان هناك صمت كامل بين العسكرين والقطاع المدني والاحزاب في الحكومة وخارجها، وزاد :” اليوم الكل يحكي مع بعض، والتفاصيل المتبقية المتنازع عليها سيكون حلها سهلاً”.

وجزم فولكر طبقاً لـ”الشرق” بأنه لم يحكي ابداً عن مواعيد محدده ، للتوقيع على الإتفاق السياسي النهائي ، وقال هذا أمر يخص الموقعين على الاتفاق ، الذين يتفاوضون مع بعضهم البعض.
وأكد فولكر أن عمليات دمج القوات في الجيش ليست سهله وتحتاج لدعم مالي والكثير من التنازلات والمرونه ،في وقت نبه فيه الى أن عمليات الدمج بدأت بالفعل في النيل الأزرق ، وقال دارفور الان في حال أحسن مما كان البلاد عليه منذ سنه، لجهة أن بعض بند الترتيبات الأمنية بدأ تنفيذه .
واكد فولكر أنهم يتواصلون مع كل الاطراف السودانية، لجهة أنهم جزء من عملية التسير ويساعدون الأطراف في عملية تطوير الأفكار ، وبعدها الإتفاق النهائي، وجزم بانهم لا يشاركون في كتابة مسودة الاتفاق النهائي ، وقال لكن إذا طلب منا يمكن أن نقدم أفكار وتجارب دولية سنقدمها.

واكد فولكر أن كثير من الدولة المانحة الاستقرار السياسي والالتزام بالوعود بالتقدم في مسار التحول الديمقراطي هذا مهم لهم ، وأشار إلى وجود أجماع دولي هو أفضل وسيلة للمحافظة على الاستقرار هو التحول الديمقراطي بحكومة مدنية تقود البلاد لانتخابات في أقرب وقت ممكن ، وقال هذا حددوه المفاوضين بسنتين وهذا يبدوا لنا معقول .
وأكد فولكر أن الضمانات يجب أن تكون بين الأطراف السودانية ، وقال أفضل الضمانات إذا بنيت الثقة بين الأطراف السودانية ، واضاف الثقة ليست موجود بالشكل المطلوب وهذا واضح ، ونبه إلى أن المجتمع الدولي كمسهل للعملية السياسية في السودان يستطعون أن يساعدوا في ضمان المستقبل ، بمعني أنه كان هناك اتفاق وحكومة وتحول او مرحلة انتقال جديد، فنحن نستطيع أن عمل مع المجتمع الدولي في عملية إزالة الديون السودانية، واضاف نحن نحشد مساعدة المجتمع الدولي ، ليس بالتصريحات السياسية، ولكن بمساعدات مالية ، نستطيع أن نحكمها مع دول ومستثمرين ، إذا السودان دخل في مرحلة الاستقرار ، لجهة أن السودان بلد يحتاج لاستثمارات ومساعدات، ولكن يجب أن يكون بلد قابل للتعاطي مع هذه الاستثمارات ، ويكون محيط صالح للنشاط الإقتصادي الدولي .

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.