تفاصيل لقاء السيسي وتوت قلواك مستشار سلفاكير بشان السودان

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، مع توت قلواك المستشار الأمني لنظيره الجنوب سوداني سلفا كير ميارديت، سبل تثبيت الهدنة في السودان.

جاء ذلك بحسب بيان للرئاسة المصرية، عقب لقاء جمع الرئيس المصري بالمسؤول الجنوب سوداني، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة بمصر.

ومنذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، تشهد ولايات بالسودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، يتبادل فيها الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن اندلاعها عقب توجه قوات تابعة لكل منهما للسيطرة على مراكز تابعة للآخر.

وأفادت الرئاسة المصرية، بأن السيسي “تسلم من قلواك رسالة من رئيس جنوب السودان، بشأن الأوضاع في السودان دولة الجوار للبلدين، والتشاور حول الجهود الرامية لتسوية الأزمة”.

وخلال اللقاء، تمت الإشارة، وفق بيان الرئاسة المصرية، إلى “خطورة التحديات التي تواجه السودان في هذا الصدد على الأصعدة الإنسانية والأمنية والسياسية”.

وأكد اللقاء أيضا وفق المصدر ذاته “أهمية تشجيع الأطراف السودانية على تثبيت الهدنة والانتقال إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار، بما يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية وتقديم الإغاثة، وإفساح المجال لإطلاق حوار بناء لحل الخلافات وتسوية الأزمة”.

وفي 2 مايو/ أيار الجاري، أعلنت حكومة جنوب السودان أنه بناء على تدخل من رئيسها سلفا كير ميارديت، وافق قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” من حيث المبدأ على هدنة جديدة مدتها 7 أيام تبدأ الخميس (5 من الشهر نفسه)، وتسمية ممثلين عنهما للانخراط في مفاوضات سلام..

في سياق متصل، أعلنت الخارجية المصرية عبر حسابها بتويتر، أن وزيرها سامح شكري وصل إلى جوبا عاصمة جنوب السودان، حاملا رسالة من الرئيس المصري، إلى نظيره الجنوب سوداني، بشأن الأوضاع السودانية.

وكان شكري، بدأ الاثنين، جولة لدولتي جوار السودان بدأها بتشاد وسلم رئيسها محمد إدريس ديبي رسالة من نظيره المصري، بشأن العلاقات الثانية، ويختتمها اليوم في جوبا.

ومنذ بداية المواجهات المسلحة في 15 أبريل الماضي، تقود السعودية ومصر ودول الجوار السوداني، أدوار وساطة للتهدئة وسط ارتفاع عدد الضحايا ومعاناة السودانيين “أوضاعا إنسانية صعبة”

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.