هل تنجح “الأعلام البيضاء”في وقف الحرب المستعرة في السودان؟
مع تفاقم وتيرة الحرب في السودان على خلفية العمليات العسكرية الدائرة بين قوات الجيش السوداني و الدعم السريع، يصارع المواطن السوداني من أجل البقاء، وسط أجواء غاية في الخطورة، مع تجدد الصراع القائم في ذلك البلد الأفريقي، والتي تنذر بكوارث وأزمات إنسانية واقتصادية وخيمة بحسب التقارير الأممية ومتابعين للأوضاع المتردية في السودان.
مبادرات شعبية سلمية
وفي خضم هذه الأزمة نجد العديد من المبادرات الشعبية التي أطلقها صحفيون وقانونيون ونشطاء منظمات مجتمع مدني، والتي تدعو جميعها إلى التهدئة، ووقف الصراع المسلح الدائر في السودان منذ شهرين، والذي خلف الكثير من التبعات المتمثلة في خسائر في الأرواح والممتلكات، فضلًا عن تضرر الاقتصاد السوداني ومن ثم توقف عجلة الإنتاج.
ولعل من المبادرات الشعبية التي لاقت قبولًا وتفاعلًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي مبادرة “أرضا سلاح”، تلك المبادرة التي تهدف إلى إسكات البنادق وإلقاء السلاح تلبيةً لنداء الوطن والحفاظ على ماتبقى من مقدرات الشعب السوداني.
الأعلام البيضاء.. هل تجد طريقها لوقف الحرب في السودان؟
وتأتي مبادرة “الأعلام البيضاء” كأحدث المبادرات الشعبية في السودان، والتي أطلقتها الصحفية صباح محمد الحسن، تلك المبادرة التي تعد الأحدث منذ إطلاق المبادرات الشعبية.
وتأتي هذه المبادرة مع تزايد وطأة الحرب في السودان، والارتفاع المستمر في أعداد الضحايا التي خلفت آلاف نحو 5000 قتيل وجريح، ما أدى إلى تفاقم معاناة الشعب السوداني واستمرار وتيرتها يومًا بعد يوم
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.