ماكرون: أردوغان تنصل عن التزامته بمؤتمر برلين
هاجم الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون ، اليوم الأربعاء، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، متهمًا إياه بعد الالتزام بما قاله في مؤتمر برلين المتعلق بعدم التدخل الخارجي في الشأن الليبي.
ونقل موقع (سكاي نيوز عربية) عن ماكرون قوله، خلال استقباله رئيس الوزراء الياباني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن أردوغان “لم يحرم كلامه”، وتحديدًا عدم إرسال سفن تركية تنقل مرتزقة إلى ليبيا.
وأكد الرئيس الفرنسي أنهم رصدوا في الأيام الماضية سفنًا تركية أقلت مرتزقة سوريين، ورست على السواحل الليبية.
ومضى في القول: “يتعارض صراحة مع ما التزم الرئيس أردوغان بالقيام به أثناء مؤتمر برلين، إنه عدم احترام لكلامه”.
وكانت أهم مخرجات مؤتمر برلين الأخير المتعلق بالشأن الليبي، هي احترام حظر الأسلحة إلى ليبيا والمفروض عليها منذ العام 2011، والابتعاد عن التدخل في الشؤون الليبية وعدم دعم أي جماعة مسلحة.
وأصدر مجلس الأمن في مارس من العام 2011 قراره رقم 1970 والذي قدم فيه طلب من جميع الدول الأعضاء بهيئة الأمم المتحدة “منع بيع أو توريد الأسلحة وما يتصل بها من أعتدة إلى ليبيا”.
وأفادت وسائل إعلام ليبية محلية الأربعاء، بوصول بارجتين إلى سواحل العاصمة طرابلس، فيما تضاربت الأنباء بشأن الجهة التي تتبعان لهما، والهدف من إرسالهما.
موقع “ليبيا ريفيو” المتخصص في متابعة الشأن الليبي، نشر صور للفرقاطتين معلقا عليها بـ “فرقاطتان تركيتان من فئة غابايا ظهرتا أمام سواحل طرابلس.”
من جانبه أيضًا، قال الصحافي الليبي فرج الجارح، إن الفرقاطتين اسمهما “غازيعنتاب” و”قيديز”، وكانتا مصحوبتان بسفنية بضائع محملة بالدبابات والعربات العسكرية من أجل القوات التابعة لحكومة الوفاق، وقد تم نقل الشحنة إلى مطار معيتيقة حيث يوجد عناصر تركية.
وذكر موقع (سكاي نيوز عربية) أن الجيش الليبي قدم دلائل من قبل، حوت على مقطع فيديو يوضح مسلحين كانوا على متن طائرة مدنية، تتبع للخطوط الجوية الليبية الأفريقية، وأبان إلى أن الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة كانوا في رحلة من تركيا إلى طرابلس.