أسامة سعيد: الأسبوع القادم خطر .. وعلى حكومة السودان الحذر
حذّر الدكتور اسامة سعيد، حكومة السودان، من خطر ازدياد الإصابات بفيروس كورنا بشكل كبير، وتوقع أن يكون الأسبوع القادم الأسوأ في تاريخ البلاد.
وأشار المحلل السياسي، الدكتور اسامة محمد سعيد، في خبر نشرته الوطن الإلكترونية، أمس الجمعة، إلى أن الحكومة تعاني من العجز، وليس لديها استعدادت تكفي إذا إزداد عدد الحالات المصابة بالفيروس، ورأى أن الخطر سيكون كبيراً في الأسبوع القادم .
وبيّن سعيد، أن الحكومة تساهلت في إجراءات حظر التجوال في البلاد، ولم تستطع توفير السلع الهامة للمواطنين، بالرغم من التحذيرات، والوضع الصحي الحالي للبلاد ضعيف وسيء، بالإضافة لإقرار وزير الصحة بعدم الشفافية، إلى جانب الأخطاء المرتكبة منذ انتشار أول حالة إصابة في البلاد.
وقال سعيد، أن المواطنين يفقدون ثقتهم، بالوزير الدكتور أكرم علي التوم، وبوزارة الصحة، لعدم وجود رؤية أو خطة استراتيجية لمكافحة جائحة كورونا، بالإضافة للتعتيم على الحقائق.
ودعا الدكتور سعيد، الحكومة إلى تخفيض عدد ساعات التجوال إلى سبع ساعات في اليوم، للتخفيف من الاختلاط، وذلك لحاجة المواطنين نتيجة لبحثهم عن العيش اليومي و الغاز ورغيف الخبز، مع الملاحظة إلى أن الدول العظمى ذات الإمكانيات الكبيرة، لم تستطع القضاء على المرض أو الحد من انتشاره، مع اعتراف منظمة الصحة العالمية، بعدم وجود علاج للوباء حتى اليوم، فكيف الحال في بلدان العالم الثالث، والذي يعتبر السودان منها.
وشكك الدكتور سعيد، في الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة، والتقارير المتضاربة، والتخبط في الإعلان عن الحالات، وجزم بأن الاسبوع القادم سيكون الأسوأ، ويجب على الحكومة تطبيق الحظر بحزم وبدون تساهل، وتوفير السلع لمنع الإزدحام.
وأشاد الدكتور اسامة سعيد، بالجهود التي تقدمها قوات الدعم السريع، ومساندتها لمراكز العزل، وتقديم المساعدات الطبية والصحية، وبالأخص الذي تقدمه إلى مستشفى جبرة في الخرطوم، والذي شمل 10 آلاف كمامة و 50 لباس واقي و 500 معقم و 1000 قفاز طبي و 10 معقمات سعة لتر يدوية، وأشار إلى ان هذه الجهود تأتي بتوجيه من النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، لدعم النظام الصحي للبلاد.