فرنسا ترأس مؤتمر أصدقاء السودان،، و السودان لم نحصل على شيء بعد
انعقد يوم أمس الخميس الإجتماع السابع لمؤتمر أصدقاء السودان عبر تقنية “الفيديو كونفرنس”، برئاسة فرنسا و بحضور ممثلين عن 22 دولة ومؤسسة دولية أخرى.
أعلنت جميعها دعم حكومة الفترة الانتقالية في شهر يونيو المقبل، وبعد تحول مجموعة مؤتمر أصدقاء السودان إلى جهة رسمية علقت حكومة الفترة الانتقالية عليه آمال وتطلعات عريضة إلا أن الواقع المعاش في الشارع السوداني يفتح باب التساؤلات عن جدية هذه الدول في مساعدة السودان و تقديم يد العون له، الأمر الذي أدى إلى تململ في الداخل من قبل قطاعات مختلفة من ألوان الطيف السياسي و التي ترى أن هذه الوعود ما هي إلا حمل كاذب لن يفضي إلى شيء ملموس يستفيد منه السودان و السودانيين. و إذا كان الغرب جاداً في مساعدة السودان عليه أن يبدأ برفع اسمه عن قائمة الدول الراعية للإرهاب، و إنهاء العزلة الدولية التي فرضت عليه لأكثر من 20 عاماً، إلا أنها مازالت مستمرة رغم تلافي أسبابها و تقديم حكومة حمدوك كل القرابين الممكنة ولكنها لم تشفع له أمام ما يسمون أنفسهم ب مؤتمر أصدقاء السودان.
المصدر : الشروق