أشار التشريح لجثمان الشهيد إياد الحلاق، إلى زيف رواية الإحتلال، الذي ادعت الشرطة الإسرائيلية أنها استهدفته في أسفل جسده، وبيّن أن الشهيد قضى بعيار ناري في وسط جسده.
وأظهرت عملية التشريح في معهد الطبي الشرعي بمشاركة طبيب فلسطيني بحسب موقع عرب 48، أن رصاصتين من أصل 7 أطلقت على الحلاق كانت في مركز جسده، بمنطقة قاتلة، كانت أحدهما أسفل البطن والثانية استقرت أسفل العمود الفقري.
وأعدمت الشرطة الإسرائيليّة، صباح أمس الشاب إياد الحلاق من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يبلغ من العمر 32 عاماً ميدانياً في منطقة باب الأسباط بالقدس المحتلة، للاشتباه بحمله لمسدس، تبيّن أنه غير موجود.
وأكّد والد الشهيد أن إياد منذ ستة أعوام يمر يومياّ من المنطقة التي استشهد فيها، وأن الشرطة الإسرائيلية تعرفه جيداً، وأنه كان يحمل بطاقة على صدره توضح حالته الصحية.
