هل ستسيطر محاصصات الحرية والتغيير فى حكومة حمدوك الجديدة ؟
قرر د. عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني اليوم الخميس، إقالة جميع وزراء الحكومة الانتقالية التزاما بما جاء فى خطابه بتاريخ 29 يونيو الماضي وتكوين حكومة جديدة تشمل مشاركة حركات الكفاح المسلح فى الحكم بحسب قناة العربية.
وغادر جميع وزراء الحكومة قاعة الاجتماعات بمجلس الوزراء وانصرفوا الي منازلهم، ويترقب الشارع السوداني بيان من رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك يكشف تفاصيل التعديل الوزاري الجديد.
وكشف المحلل السياسي الدكتور حسن عبد الرحمن لـ ” أخبار سوق عكاظ ” أن الشارع السوداني منقسم فى ما بين مؤيد ومعارض لقرار د. عبدالله حمدوك، موضحا بأن قوى الحرية والتغيير لم تلتزم بعد إسقاط المعزول عمر البشير بتكون حكومة كفاءات، وأن التعديل الذي سيجري الان سيكون الهدف منه المحاصصة وتقاسم السلطة مع الحركات المسلحة فقط.
وأضاف د. حسن ” بأن الحرية والتغيير منقسمة ولن تستطيع تكوين حكومة مستقلة دون أن تفرض سيطرتها على المقاعد الوزارية وتوزيع شلليات الاحزاب داخل الوزارات لتمكين قواها السياسية وأجندة أحزابها.