الجزائر تعلن عن حادثة قتل على يد أحد من أفراد الشرطة
شهدت الجزائر في ولاية المسيلة الجزائرية، جريمة قتل مروّعة على يد أحد من أفراد الشرطة راح ضحيتها 4 أشخاص من عائلة واحدة حيث وجدوا مقنولين رمياً بالرصاص
حيث أقدم شرطي على استخدام سلاحه الناري الوظيفي، مصيباً في عين المكان زوجته وأخيها، بالإضافة إلى والديها إصابات أدت إلى وفاتهم على الفور حسب ماجاء في سكاي نيوز
مرتكب الجريمة
أما بالنسبة إلى مرتكب الجريمة أحد عناصر الشرطة الجزائرية يعمل في قسم الشرطة في ولاية عنابة ، وهو شاب في مقتبل العمر تطوع منذ وقت قريب في سلك الشرطة ، ولاتظهر عليه أي علامات من الإجرام بل يتصف بحسن سلوكه حسب ماأفاد به أصدقائه .
أسباب الجريمة
أما في هذا السياق فقد كان المتهم قد أرسل زوجته التي كانت حامل إلى بيت والدها بسبب حدوث خلافات كبيرة بينهما على عدة مواضيع تتعلق بأمورالحياة اليومية وعندما طلب منها العوة رفضت ذلك وحدث مشاجرات لفظية بينهما أدت إلى تدخل والد الضحية الذي وقف إلى جانب ابنته وطلب من المتهم الخروج من بيته مؤكداً على رفضه بعودة ابنته معه فما كان من الجاني سوى إخراج مسدسه وإطلاق النار على كافة أفراد العائلة بمناطق متفرقة من جسدهم أدت إلى وفاتهم على الفور
قائمة الضحايا:
أسفرت الجريمة عن وفاة أربعة أشخاص فور إطلاق النار عليهم وهم على النحوالتالي :
الزوجة: بن الذيب إيمان 25 سنة ،والد الزوجة: بن الذيب محمد 55 سنة ،والدة الزوجة: حاج حفصي نبيلة 45 سنة،شقيق الزوجة: بن الذيب زكرياء 16 سنة
تصرفات الجاني بعد ارتكابه الجريمة
في هذا السياق قام الجاني وبعدما أكمل جريمته بالتوجه مباشرة إلى حي النسيج حيث تقطن هناك شقيقته، لكنها كانت خارج المنزل، فترك السلاح الذي ارتكب به المأساة داخل كيس لدى أحد الجيران، ثم اتجه إلى أمن الولاية، أين سلم نفسه وأبلغ عن الجناية.
وصول قوات الأمن إلى مسرح الجريمة
وفي السياق ذاته، تنقلت سلطات الولاية ووكيل الجمهورية لدى محكمة المسيلة في الجزائر بالإ ضافة إلى رئيس أمن الولاية، وتم تطويق مسرح الجريمة من قبل قوات الأمن، وتم نقل جثث الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة العمومية الاستشفائية الزهراوي، من قبل أعوان الحماية المدنية، مع فتح تحقيق في حيثيات القضية التي هزت الرأي العام المحلي والوطني، منذ الساعات الأولى لتداول الخبر.