أشارت مصادر إلى أن لقاء سيعقد في القريب العاجل بين ممثلين عن وزارتي الدفاع التركية والمصرية.
وأشارت تسريبات المصادر أن الموضوع الرئيسي للاجتماع سيكون بدء المحادثات المباشرة بين تركيا ومصر على مناطق النفوذ في البحر المتوسط، وعلى التوصل لحل الأزمة الليبية، فالطرفان وبما أنهما مشتركان في الصراع الليبي، يسعيان لتحقيق مصالحهما في ليبيا.
وتشارك تركيا بتدخل كامل من سلاح وعتاد ومرتزقة وتوجيه في الحرب في ليبيا، عن طريق تفعيل اتفاقية مع حكومة الوفاق في طرابلس التي ترتهن لأوامر أنقرة.
وقد أعلنت مصر عن مبادرة “اعلان القاهرة” ومن خلالها ستقوم بإرسال قواتها العسكرية إلى ليبيا لكي تضمن أمان البلاد إذا قامت القوات التركية بتجاوز للخطوط الحمر في “سرت” و “الجفرة”.
ويتوقع أن يكون الاجتماع بين ممثلين عن وزارتي الدفاع التركية والمصرية يومي غد وبعد الغد في 7 و 8 أيلول / سبتمبر الحالي.
يذكر أنه بتاريخ 28 من شهر آب الماضي قد صدر تقرير عن المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية يخص شمال وشرق أفريقيا، أشار لوجود 5000 مرتزق سوري في ليبيا، يقاتلون مع حكومة الوفاق، وشركةSadat التركية.
وصرّح كمال كليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري في تركيا، يوم الخميس الماضي أن النزاع مع مصر يدفع تركيا إلى كارثة في شرق المتوسط، وانتقد العداء الذي تقوم به تركيا للنظام في مصر، وانتقد ما يقوم به النظام الحاكم في تركيا من دعم وحماية لجماعة الإخوان المسلمين، وأكّد أنه على أنقرة التوقف عن ذلك لأن مصر تعتبر الإخوان المسلمين تنظيم إرهابياً.
وأكّد سامح شكري وزير الخارجية المصري،بلقاء له اليوم في القاهرة مع ايفاريست بارتولو وزير خارجية مالطا، على “ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وإيقاف تدفق السلاح والمقاتلين الأجانب إلى ليبيا، والعمل للتوصل لحل سياسي”.
تركيا كانت بدأت اليوم الأحد مناورات عسكرية في البحر الأبيض المتوسط أطلق عليها “عاصفة المتوسط” في شمال قبرص، وأشارت وزارة الدفاع التركية في بيان لها اليوم على شبكة التواصل تويتر، ان المناورات العسكرية ستستمر إلى يوم الخميس القادم في 10 أيلول، وأشارت إلى أن المناورات مستمرة بنجاح.
