حماس تعتبر استمرار خطط الاستيطان دليل على كذب المطبعين
صرح الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، ان استمرار إسرائيل في بناء الواحدات الاستيطانية في الضفة الغربية دليل على كذبها بوقف مخطط الضم.
وقال قاسم: “مصادقة الاحتلال على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية بالضفة، يعكس الأكاذيب التي روجتها الأطراف الموقعة على اتفاقيات التطبيع، فيما يتعلق بوقف مخطط الضم مقابل التطبيع”.
وأضاف: “مثل هذه القرارات الإسرائيلية الاستيطانية تؤكد حجم الجريمة التي ارتكبها من وقع اتفاقيات تطبيع مع هذا الكيان الاستعماري”.
وتابع: “هذا الإعلان يؤكد ما حذرنا منه منذ البداية، من أن اتفاقات التطبيع مع الاحتلال، ستشجعه على ارتكاب مزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني”. وشدد قاسم على أن “التطبيع العربي شجع على استمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
الامم المتحدة تدعو اسرائيل للتخلي عن خطة الضم
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، طالبا الحكومة الإسرائيلية إلى التخلي عن خططها لضم أراض من الضفة الغربية، وأكدا أنها “تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي”.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، خلال إحاطة على مستوى وزاري قدمها ملادينوف لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط عبر الفيديو كونفرانس: “أخاطبكم اليوم بإحساس عميق بالقلق إزاء الوضع المتطور في إسرائيل وفلسطين، نحن أمام لحظة مفصلية، وفقا لما نقله موقع الأمم المتحدة.
وأضاف غوتيريش أن تلويح إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية أثار مخاوف الفلسطينيين والعديد من الإسرائيليين والمجتمع الدولي بأسره. وتابع بالقول: “إذا تم تنفيذ ذلك، فإن الضمّ يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، ويضرّ بشدة باحتمال حل الدولتين ويقوّض إمكانات تجديد المفاوضات”.
عباس : أمريكا استبدلت الشرعية الدولية بخطط الضم واتفاقية القرن
واعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان امريكا وإسرائيل استبدلتا الشرعية الدولية بخطط الضم وصفقة القرن وهو ما يرفضه الفلسطينيون والعالم اجمع.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأشار عباس في كلمته الى أن فلسطين ” قبلت بالاحتكام للشرعية الدولية رغم الإجحاف والظلم التاريخي الذي لحق بنا منذ عام 1917 وإلى اليوم، ورغم أن هذه الشرعية الدولية لم تبق لنا سوى الأرض المحتلة منذ عام 1967، إلا أن سلطة الاحتلال الإسرائيلي، ومن خلفها الإدارة الأمريكية الحالية، قد استبدلتاها بصفقة القرن وخطط الضم لأكثر من 33 بالمئة من أرض دولة فلسطين، إضافة إلى ضم القدس الشرقية المحتلة بما فيها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وهو ما رفضناه ورفضه معنا العالم أجمع، لمخالفته لقرارات الشرعية الدولية، التي اعترفت بدولة فلسطين في العام 2012 كجزء من النظام الدولي”