34 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سوريا و4 وفيات
صرحت وزارة الصحة السورية اليوم في تقريرها الوبائي اليومي عن تسجيل 34 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة الماضية.
وبحسب بيان وزارة الصحة فإن تسجيل 34 إصابة جديدة يرفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 4072 إصابة بحسب وكالة الأنباء السورية سانا.
وجاء في بيان الوزارة تسجيل 14 حالة شفاء من الفيروس المستجد لتزيد عدد حالات الشفاء إلى 1062 حالة، كما ارتفع إجمالي حالات الوفاة إلى 192 بعد تسجيل 4 حالات وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
تشهد الحصيلة اليومية الصادرة عن وزارة الصحة السورية انخفاض تدريجي، يثير حفيظة الشارع السوري الذي يتناقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنباء إصابات لأقاربهم ومعارفهم يزيد عددهم عن الحصيلة اليومية المعلنة.
لم يعد المواطن السوري يُعير أي اهتمام لما تورده الصحة السورية عن أعداد الإصابات وخاصة مع عودة المدارس وتوارد أنباء عن إغلاق صفوف في المدارس الابتدائية نتيجة إصابة طلاب ومدرسين.
يرى الشارع السوري أن السبب في انخفاض أعداد المصابين يعود إلى قلة المسحات التي تؤخذ للمشتبه بإصابتهم ولاعتماد المستشفيات على نصح المرضى المراجعين لأقسام الطوارئ والمشتبه بإصابتهم بالتزام منازلهم دون إجراء فحوصات لهم.
كما يجري الحديث في سوريا عن تراجع في عدد الإصابات الواردة إلى المشافي وبلغت نسبة التراجع في هذا الشهر حوالي 35% مقارنة مع شهر تموز الماضي الذي شهد هجمة قوية من خلال تزايد عدد الإصابات في سوريا.
وأوضح مدير مستشفى المواساة الجامعي عصام زكريا الأمين أن سبب هذا التراجع بعدد الإصابات يعود إلى الوعي والالتزام من قبل المواطنين بأساليب الوقاية بالدرجة الأولى، ومن ثم طبيعة مثل هذه الفيروسات التي تبدأ بشكل هجومي كبير وواسع ثم تنحسر بشكل تدريجي بطبيعتها.
بينما رأى الدكتور نزار ابراهيم مدير مشفى ابن النفيس في دمشق أن سبب انخفاض عدد الإصابات في سوريا يعود إلى تراجع فوعة الفيرس بحد ذاته أو تشكل مناعة لدى البشر بحسب بعض الدراسات العلمية ولكن برأيه الشخصي أن التزام المواطنين بارتداء الكمامة والتعقيم وغسل الأيدي ومراعاة التباعد المكاني هم كان لهم الفضل الأكبر في التخفيف من عدد الإصابات في سوريا.
يعاني القطاع الصحي في سوريا من ضعف الإمكانيات ومحدوديتها، وذلك من خلال عدم القدرة على فحص كل الحالات التي تصل إلى المستشفيات وهم حاملين ذات أعراض الإصابة بالفيروس، وهو ما أكدته الممرضة التي عرفت نفسها باسم مروة. وقالت إن كثير من الحالات المشتبه فيها تغادر المستشفى ولم تتحقق من الإصابة من عدمها.