علماء يعملون على تحويل النفايات النووية إلى بطاريات
بات حلم تحويل النفايات النووية إلى بطاريات يمكن أن تستمر لآلاف السنين ممكنا، بعد أن تمكن بالفعل باحثون بريطانيون ومصريون في جامعة بريستول البريطانية من تطوير واختبار بطاريات ألماس .
وتستخدم البطاريات الطاقة من المواد المشعة، وهم يأملون الآن في إعادة تدوير النفايات من محطات الطاقة النووية المتوقفة في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
ويقول الباحثون حسب ما جاء على موقع “الجزيرة” إن البطاريات قادرة على توفير الطاقة على أساس “شبه لانهائي حيث يتم إشباع نظائر الكربون 14 (سي 14) المستخرجة من كتل الغرافيت التي ينتجها المصنع بشرائح رقيقة من الألماس لصنع البطاريات.
وتجعل البطاريات المركبات الفضائية تنطلق إلى مسافات أبعد بكثير مما هو ممكن حاليا، بينما تتراوح التطبيقات المحتملة لهذه البطاريات بين تشغيل أجهزة مساعدة السمع وأجهزة ضبط نبضات القلب.
ونقلت صحيفة الإندبندت عن جيمس باركر من كلية الهندسة بجامعة بريستول أن “في نهاية المطاف، يمكن لنسخة قوية للغاية من بطارية الألماس أن تشغل الهاتف المحمول”، لكن “في المقام الأول، فإنها أفضل بالنسبة للأجهزة التي تتطلب عمرا طويلا، وطاقة منخفضة، وحيث يكون من الصعب استبدال مصادر الطاقة.”
ولامتصاص الإشعاعات يتم تغليف بطاريات الألماس في طبقة ماسية غير مشعة تمتص وتجعلها آمنة للاستخدام في الأجهزة الطبية والاستهلاكية.