خالد بن خليفة : نعمل على تعميق علاقاتنا وتوثيق تعاوننا مع الدول الشقيقة
قال رئيس الوزراء القطري خالد بن خليفة إن سياسة بلاده الخارجية اتسمت بالاستقلال والمرونة لخدمة مصالحها الوطنية وحماية سيادتها.
وأضاف خالد بن خليفة ، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء القطرية (قنا) بمناسبة اقتراب اليوم الوطني للبلاد، الموافق 18 ديسمبر من كل عام: “سنظل نعمل على تعميق علاقاتنا وتوثيق تعاوننا مع الدول الشقيقة والصديقة، وبذل الجهود لتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي والدولي، لا سيما المتعلقة بمواجهة الإرهاب ومحاربة التطرف”.
وأشار الشيخ خالد بن خليفة في هذا السياق إلى قيام بلاده بحراك دبلوماسي نشط يستند إلى الحوار مع الدول والهيئات والمنظمات كافة وهو ما تنفيه قطر وتؤكد انه يستهدف سيادتها ووضعها تحت الوصاية، لافتاً إلى أن ذلك “أسهم في تعزيز التواصل بين قطر ومحيطها الإقليمي والدولي”.
وفي عام 2017 قطعت السعودية ومعها البحرين والامارات ومصر جميع علاقاتها مع قطر واتهمتها بدعم الارهاب وضرب الاستقرار المنطقة، وهو ما تنفيه قطر وتؤكد انه يستهدف سيادتها ووضعها تحت الوصاية، وقبل أيام أعلنت الكويت (الوسيط الخليجي بين قطر وخصومها) النجاح بتقريب وجهات النظر بين قطر والسعودية بعد وساطة أخرى امريكية وقرب حل الأزمة.
عقد الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الاجتماع العادي اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي.
ومن القرارات التي خرج بها مجلس الوزراء وفقاً لما جاء في موقع لوسيل نيوز القطري: تمديد العمل بقراراته الصادرة بشأن تقليص عدد الموظفين المتواجدين بمقر العمل بالجهات الحكومية، وتقليص عدد العاملين المتواجدين بمقر العمل بالقطاع الخاص، وتحديد ساعات العمل للموظفين والعاملين المتواجدين بمقر عملهم في القطاعين الحكومي والخاص ست ساعات عمل يوميا، تبدأ من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة الواحدة ظهراً.
وأيضاً جدد المجلس قراره بأن تكون جميع الاجتماعات التي تعقد بالنسبة للموظفين والعاملين في القطاعين الحكومي والخاص المتواجدين بمقر عملهم (عن بعد)، وإيقاف نظام الخدمات المنزلية المؤقتة التي تقدمها شركات النظافة والضيافة، واستمرار قيام وزارة التجارة والصناعة بتكثيف إجراءات التفتيش على منافذ بيع المواد الغذائية والمطاعم لضمان التزامهم بالاشتراطات الصحية والإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية.