توفي والي ولاية النيل الأزرق عبدالرحمن نور الدائم التوم قبل قليل في حادث مروري في طريقه للخرطوم، ولم يتم حتى الآن تحديد اذا كان هنا وفيات أخري او اصابات لمرافقيه.
ونعت الأوساط السياسية وفاة والي ولاية النيل الأزرق الذي وصفته بأنه قام بتدعيم مسيرة السلام والتعايش السلمي في الولاية، وفقا لموقع أخبار السودان.
ومن ولاية النيل الأزرق، قام د. بابكر المقبول، مديرمكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الاتحادية، بجولة تفقدية لعدد من المراكز والمستشفيات بولاية النيل الأزرق برفقة عدد من الكوادر الصحية للوقوف علي استعدادات الولاية لمجابهة كورونا، وشملت الزيارة مركز العزل بالدمازين ومستشفى الصداقة، ومركز الحجر بالمدينة الجامعية بالروصيرص.
كما وأعلنت وزارة الصحة الإتحادية، عن تسجيل 100 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و 4 وفيات، ليرتفع بذلك أجمالي عدد الإصابات في السودان إلى 778 إصابة و 45 حالة وفاة، كما يرتفع عدد حالات الشفاة إلى 70 حالة ، بحسب موقع آخر لحظة.
وفي السياق، قام مجموعة من سكان محلية الرصيص بولاية النيل الأزرق، بسرقة وحرق مباني وزارة الري والمواد المائية بمنطقة بقنيص شرق، وجاء ذلك إعتراضا على أختيار السلطات المقر ليكون مقراً للحجر الصحي للمشتبه باصابتهم بفيروس كورونا في الولاية.
وجاء اختيار المباني من قبل الامين العام لحكومة النيل الأزرق جلال الدين المنصوري، حيث أرسل خطاباً رسميا لمدير عام وحدة تنفيذ السدود يبلغة فيها بختيار مباني الري كمركزاً للحجر الصحي، في أطار خطة الطوارئ الصحية لمواجهة كورونا في الولاية، وفقا لموقع التيار.
وفي سياق آخر، كانت السيول والفيضانات التي ضربت ولاية النيل في الخريف الماضي في في إتلاف مساحة 200 ألف فدان مستزرعة بمختلف المحصولات في مناطق أقدي الشرقية والغربية وشمال الروصيرص بولاية النيل الأزرق.
وأوضح المهندس زراعي فاروق محمد عبدالرحمن رئيس تحالف قوى المزارعين بولاية النيل الأزرق :” أن المزارعين بولاية النيل الأزرق تضرروا بالسيول والأمطار التي شهدتها الولاية هذا العام حيث كانت فوق المعدل، كما أنها أثرت سلبا على المحاصيل الزراعية بعدد من مناطق الزراعة بالولاية” .
وأكمل:”أن المزارعين تجاوزوا المساحات بدوافع كثيرة، من ضمنها زيادة الأسعار التي تعتبر إحدى الدوافع التي جعلت عددا كبيرا من المزارعين يتجهون نحو الزراعة”.
