السعودية تحدد شرطا للتطبيع مع إسرائيل
صرح وزير الخارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، شرط السعودية للتطبيع مع إسرائيل، وهو” إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية”.
وأكد الوزير السعودية على إن القرار يعتبر سيادي للأطراف التي وافقت على هذا الإجراء، كما وقال: “نأمل أن يكون لها أثر إيجابي بالأساس على مسار السلام، وعلى تحقيق ما نهدف إليه جميعنا، وهو دولة فلسطينية بعاصمتها في القدس الشرقية”.
وأكمل: “نرجو أن يكون ما تم دافعا لإسرائيل إلى الانخراط في مفاوضات جادة مع الفلسطينيين للوصول إلى حل نهائي لهذه القضية ولتسوية عادلة تحقق ما نتطلع إليه جميعا. وأنا واثق من أن الدول التي وقعت هذه الاتفاقات حريصة على تحقيق ذلك مثلما حريصون عليه نحن”.
وحول وجود موعد لتوقيع اتفاق سلام بين السعودية وإسرائيل، قال بن فرحان:” أن هذا الأمر مرهون بتحقيق السلام وتحقيق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وذلك بحسب مبادرة السلام العربية”.
وأكد وزير الخارجية السعودي” أن مبادرة السلام العربية تبقى العنوان العريض لعلاقة بلاده مع إسرائيل”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
صرح مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، بأن السعودية ستتوصل إلى اتفاق بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل بالرغم من العقبات والعوائق، ،ولكن من الواضح أنه من المستحيل التنبؤ بالضبط متى سيحدث ذلك.
جاء ذلك خلال مقابلة للوزير الأمريكي مع صحيفة “وول ستريت جورنال” التى أكد فيها عن قناعته الكاملة بأن السعودية ستطبع مع إسرائيل، حيث قال: “إنني مقتنع تماما بذلك”.
وأكمل بومبيو، في المقابلة : لديهم فهم مشترك، لما يعزز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وهذا ما دفع الإمارات والبحرين والسودان، إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.
كما وأشار الوزير خلال اللقاء الى ان ” العديد من دول المنطقة ستنضم في المستقبل إلى ما يسمى بالاتفاقيات الإبراهيمية الخاصة بتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي وقت سابق، حث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حكومة المملكة العربية السعودية من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل وفي أسرع وقت ممكن .
وذلك خلال اجتماعه مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وقال بومبيو : ” إن واشنطن تدعم برنامجا قويا لمبيعات الأسلحة للمملكة العربية السعودية ” .
وأضاف بومبيو : ” نأمل أن تنظر السعودية في مسألة تطبيع علاقاتها مع إسرائيل أيضا، ونود أن نشكرهم على المساعدة التي قدموها لنجاح اتفاقات أبراهام حتى الآن” .
وزاد بومبيو : ” نأمل في أن تشجع المملكة القادة الفلسطينيين أو السلطة الفلسطينية على العودة للمفاوضات مع إسرائيل في أقرب وقت ممكن” .
وفي السياق، أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية 9 دول بالإضافة للمملكة العربية السعودية ضمن قائمة الدول المثيرة للقلق فيما يتعلق بانتهاك الحريات الدينية.
وفي تغريدة نشرها بومبيو على صفحته على موقع تويتر قال: ” لقد جاء إدراج هذه الدول لأنها “مثيرة للقلق بموجب قانون الحرية الدينية الدولية لعام 1998 لارتكاب انتهاكات منهجية ومستمرة وخطيرة للحرية الدينية“.
وأضاف بومبيو في تغريدة منفصلة: “لا تتزعزع الولايات المتحدة الأمريكية في التزامها بالحرية الدينية. لا ينبغي السماح لأي دولة أو كيان بملاحقة الأشخاص دون عقاب بسبب معتقداتهم. تُظهر هذه التصنيفات السنوية أنه عندما يتم مهاجمة الحرية الدينية، سنتحرك”.