الخارجية الأمريكية: الحوثيون أهدروا فرصة كبيرة للسلام

الخارجية الأمريكية: الحوثيون أهدروا فرصة كبيرة للسلام
0

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة، عن الفرصة الكبيرة التي أهدرها الحوثيون لإظهار التزامهم بالسلام بعد رفضهم لقاء المبعوث الأممي في مسقط

ورأت الخارجية الأمريكية في استمرار الهجوم الحوثي على مأرب سبباً في زيادة المعاناة الإنسانية في اليمن، بحسب وكالة ستيب الإخبارية.

وأشارت الخارجية الأمريكية في بيانها إلى أن: “محادثات ليندركينغ بالسعودية وعمان والأردن أكدت ضرورة تخفيف القيود بالحديدة ومطار صنعاء”. 

ونوَّهت الخارجية الأمريكية، إلى عزم الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن على حل الصراع الدائر في اليمن.

وبدوره حذر وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، الشهر الفائت من التصعيد المستمر الذي تمارسه جماعة أنصار الله الحوثية في مدينة مأرب اليمنية، وما سينتج عنه من تفاقم للأوضاع الإنسانية في اليمن.

أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية في تغريدة على حسابها الرسمي بتويتر أن المبعوث الخاص لليمن تيم ليندركينغ، والسفير الأمريكي، كريستوفر هنزل يؤكدان على الحاجة إلى توافق الآراء من أجل إنهاء هجوم الحوثيين على مأرب، ووقف إطلاق النار بشكل شامل على مستوى البلاد.

مضيفة، أن مجموعة الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن يعتزمون حل النزاع اليمني من منظور دولي موحد وفي ظل العمل الجماعي.

وكان وزير الخارجية اليمني الأسبق أبوبكر القربي كشف الليلة الماضية عن مداولات جارية لإصدار قرار أممي جديد وملزم للأطراف اليمنية.

وصرح القربي في تغريدة على موقعه الرسمي بتويتر أن القرار الجديد سيفرض تحت الفصل السابع، ويهدف لمعالجة تعقيدات القرار 2216، الذي يعد أحد أهم المرجعيات الدولية بشأن الأزمة اليمنية المستمرة منذ سنوات.

كما يتضمن القرار الجديد، بحسب تأكيدات القربي، وقف إطلاق النار بشكل شامل في اليمن وبدء مفاوضات سياسية متعددة الأطراف بدلا عن طرفي الصراع (الشرعية والحوثيين).

حيث تتمسك الحكومة الشرعية اليمنية بنص القرار 2216، كأحد أهم المرجعيات لأي تسوية سياسية في اليمن. فيما تقول جماعة الحوثي أن القرار لا يعنيها.

وينص القرار 2216 الصادر في أبريل 2015 الحوثيين بالكف عن العنف، وتسليم أسلحتهم الثقيلة،. وسحب قواتهم من جميع المناطق التي سيطروا عليها، بما في ذلك العاصمة صنعاء. والتوقف عن ممارسة أعمال حصرية بالحكومة الشرعية، والامتناع عن أي استفزازات أو تهديدات الدول المجاورة.

ومنذ فبراير الماضي يقود المبعوثان الأممي والأمريكي جهوداً مضاعفة للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في مأرب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.