المغرب.. خوف وفرح في اللحظة نفسها لمصابين كورونا ؟؟
أعلنت وزارة الصحة بالبيضاء، عن حالات مؤكدة لمصابين كورونا ، ثم تراجعت في أقل من 24 ساعة، للقول أن الحالات نفسها سلبية ولا تحمل آثار وباء كورونا.
وسبّب خبر إصابة المواطنين أمراضاً أخرى عندما أعلن أنهم مصابون بكورونا، بعد التحليل الأول، قبل أن تكشف التحاليل الثانية سلبيتها، وأن الأشخاص نفسهم غير مصابين.
وظهر لمصابين كورونا المزعومين، آثار صدمة وفرحة في الآن نفسه، لـ 7 حالات، من موظفين تابعين لولاية جهة البيضاء، كانوا ضمن 30 موظفاً خضعوا في البداية لتحاليل بالمستشفى الجامعي ابن رشد، أكدت إصابتهم بكورونا، ليستعدوا للخضوع للعزل الصحي.
واتجه خمسة من المصابين إلى مستشفى الشيخ خليفة قصد تلقي العلاج، وهو ما دفع إلى إعادة التحاليل، أو الخضوع إلى ما يسمى الاختبار الثاني، والذي تضمن ثلاثة أنواع من التحاليل، الأولى تتعلق بالدم والثانية عبارة عن فحص بالسكانير والثالث يطلق عليها PCR، وكانت المفاجأة أن نتائجها جميعا كانت سلبية، أي عكس النتائج المعلن عنها من قبل المستشفى الجامعي ابن رشد.
وقرر الموظفان المتبقيان، بعد هذه النتائج، التوجه إلى مستشفى الشيخ خليفة، لإعادة التحاليل قصد التعرف إن كانت حالتهما مؤكدة فعلاً، لتأتي النتائج، سلبية، ويتضح أن نتائج تحليلات ابن رشد كانت خاطئة، كما ذكر موقع الصباح.