عودة 530 لاجئا إلى سوريا من الأراضي اللبنانية
أفاد مركز استقبال وتوزيع وإقامة اللاجئين في سوريا، اليوم الجمعة، بأن حوالي 530 لاجئا عادوا إلى سوريا من أراضي لبنان، خلال الــ24 ساعة الأخيرة.
وجاء في نشرة المركز على الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الروسية: “خلال الــ24 ساعة الأخيرة عاد 527 لاجئا (منهم 158 امرأة و269 طفلا) إلى سوريا من أراضي لبنان، عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ الحدوديين، بينما لم تجر عودة لاجئين من أراضي الأردن عن طريق معبر نصيب الحدودي.
وبحسب المركز، عاد 4 نازحين خلال الفترة ذاتها إلى أماكن إقامتهم الدائمة داخل البلاد.
وقامت الوحدات الفرعية التابعة لسلاح الهندسة العسكرية للجيش السوري، خلال الــ24 ساعة الأخيرة، بتطهير أراض من الألغام في مدينة دوما بريف دمشق وبلدتي عثمان والنعيمة بريف درعا على مساحة 1.9 هكتار، بالإضافة إلى قيام خبرائها باكتشاف وتدمير 21 عبوة ناسفة.
حيث أكد الرئيس اللبناني ميشال عون عن أمله في توصل مؤتمر دمشق بين روسيا وسوريا المنوي عقده الشهر القادم لحل أزمة عودة اللاجئين السوريين في لبنان.
وجاء تصريح عون بخصوص ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم خلال لقاءه الوفد الروسي في قصر بعبدا اليوم.
حيث التقى الرئيس عون وفداً روسياً ترأسه ألكسندر لافرنتييف، المبعوث الخاص من الرئيس بوتين والمكلف بالشؤون السورية.
وقال عون أنه يتطلع إلى إيجاد حل من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بعد أن استقرت عدة مناطق فيها أمنياً.
وأشار عون إلى عدم قدرة لبنان على مواصلة تحمل التداعيات السلبية لنزوح السوريين إلى أراضيه، بحسب سكاي نيوز.
وحدد عون أن بلاده خسرت بسبب هذا النزوح ما يتجاوز 40 مليار دولار بحسب أرقام صندوق النقد الدولي.
واعتبر عون أن مليون لاجئ سوري و500 ألف فلسطيني يشكلون نصف سكان لبنان ما يفاقم من الأزمات الاقتصادية للبنان.
عودة اللاجئين السوريين في لبنان
عاد 511 لاجئ سوري بينهم 153 امرأة و 261 طفل، إلى سوريا قادمين من لبنان من معبري يابوس وتلكلخ بداية أكتوبر الماضي.
يجدد لبنان رغبته في عودة “سريعة” للاجئين السوريين إلى المناطق الآمنة ببلادهم، كل حين.
قام وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي، بلقاء جمعه بنظيره البلجيكي فيليب غوفين، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكر وزير خارجية لبنان “حتي” إن “ العودة لن نرضاها إلا أن تكون آمنة وكريمة ومناسبة لأوضاع النازحين”.
وأكمل حتي “المطلوب اليوم عودة سريعة للنازحين السوريين إلى وطنهم، وتحديدًا إلى المناطق الآمنة التي أصبحت كثيرة، “.
وقال حتي إن “مسألة النازحين ذات أهمية كبرى بالنسبة للبنان وأوروبا، فتداعياتها كبيرة على الشعب اللبناني”.
واعتبر حتي أن لبنان “تحمل كلفة كبيرة نتيجة هذه الاستضافة فاقت الـ30 مليار دولار أميركي”.
وأضاف حتي “ناهيك عن البطالة والتضخم واستهلاك بناه التحتية”.
اللاجئين السوريين في الأردن
أعلن وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور وسام الربضي إن الحكومة أطلقت خطة لدعم اللاجئين السوريين من الناحية الصحية بميزانية تبلغ 6.6 مليار دولار.
كما طالب الوزير المجتمع الدولي بدعم الأردن لتنفيذ تلك الخطة نتيجة تدهور الوضع المالي بسبب تفشي وباء كورونا.