أربع سنوات والبلد تتشظي..
أربع سنوات من الفقر والجوع ونقص في الأنفس والأموال والثمرات..
أربع سنوات يتضرع في البلد ياسر عرمان والواثق البرير وصلاح مناع وحجر وسلك والفمي منقة و وجدى صامولة ومبارك اردول وجعفر سفارات هلمجرا!
يزايدون علي ديننا وأعرافنا وشهداءنا الكرام .
رجرجة ودهماء ومتردية ونطيحة يحاولون اًن يقنعونا بأن هؤلاء خياراً بديلاً للولد المكحل بقرون الشطة.. يحاولون ان يقنعونا بان حمدوك أحسن من عوض الجاز وبأن ياسر عرمان أفضل من الزبير احمد الحسن وان حنان أم نخرة افضل من سناء حمد وأن صلاح مناع افضل من أحمد الشايقي.. يحاولون ان يقنعونا بان الاسلام هو المشكلة وان البعد عن الله هو الحل..
أربع سنوات يلعقون أرجل الخواجات والسفارات ولا بركاوي منذ ان غاب أب شنب ولعب أب ضنب…
أربع سنوات ويتحدثون عن شباب المقاومة ويريدون ان يقنعونا بأن من يخرب الشوارع ويقطع الطرق ويمشط الرؤوس ويرتدي البنطلون الناصل أفضل من الذين كان ميدانهم ساحات الفداء…
أربع سنوات
يريدون ان يقنعونا بان مشاريع زادنا وشريان الشمال وجامعات مامون حميدة وجياد والصناعات الدفاعية والشوارع القارية والتقانات الصناعية وبال علي السودان..
أربع سنوات يريدون ان يقنعونا بان تعطيل التعليم والبحث العلمي افضل من تخريج الطلاب ثلاثون عاما..
اربع سنوات يريدون ان يقنعونا بان جمعية قوس قزح افضل من جمعية القرآن الكريم…
أربع سنوات يريدون ان يقنعونا بان تسعة طويله افضل من الدفاع الشعبي والشرطة المجتمعية والخدمة الوطنية..
أربع سنوات لم يشيدوا فيها مراحيض في سوق صابرين ويريدون ان يقنعونا بان ثورتهم مجيدة!!
أربع سنوات ولم يصفق الشعب السوداني كما صفق أول الأمس للفريق شمس الدين الكباشي الذي وزع هينن من البركاوي مما افزع البرير وعرمان واستجابوا للجلوس مع الكتلة الديمقراطية..
أربع سنوات والشعب السوداني يتفرج علي هؤلاء الهوانات هتيفة السفارات الذين يعتقدون انهم قادة وهم في الاساس كائنات غريبة مثل جرثومة المعدة سيتخلص منهم الشعب السوداني بإذن الله تعالى وسيرميهم في برميل قمامة التاريخ.. وسيحدث الزلزال السياسي الذي يصيرهم وطاويط يرتادون الظلام
الأمير حسن كافوت
حزب الأمة
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.