شهدت العديد من المناطق اليمنية المختلفة سيول وفيضانات كثيفة خلال الأيام الماضية ماتسبب في الكثير من الأضرار الكبيرة للمواطنين في تلك المناطق .
أضرار بالغة
وتسببت الامطار والسيول في أضرار بالغة التعقيد في الخدمات العامة كالكهرباء والماء، كما أنها جرفت الكثير من الأفدنة الزراعية والمحاصيل .
ووبدأت السيول في البلاد منذ مطلع شهر أغسطس الحالي، كما أنها شملت معظم المحافظات اليمنية، وتضررت الكثير من الأسر اليمنية من هذا الأمر .
وتكبد الكثير من المواطنين خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية التي يرى معظمهم بأن مسألة تعويضها قد يكون بالغ التعقيد في ظل الأمطا والسيول التي تتواصل حتى الأيام الحالية، وهو ما يجعلهم ينتظرون الموسم القادم من أجل بداية الزراعة مرة آخرى .
تعطيل الحركة التجارية
وفي ظل مطالب التجار من الحكومة بربط مناطق الإنتاج بالأسواق في البلاد وتعنت الحكومة في مثل ذا الأمر تحدث الكثير من السلبيات التي يتضر منه المواطن بشكل أساسي .
حيث أن بعض مناطق الإنتاج في اليمن لا توجد بها بنية تحتية تمكن التجار والمزارعين من توصيل منتجاتهم إلى الأسواق من المواد الإستهلاكية أو الخضار بطريق ميسرة، بل أن التعقيد دائماً ما يكون هو سيد الموقف .
وتسببت هذه الفيضانات والسيول في تعطيل الحركة التجارية ونقل البضائع والسلع، حيث أن التنقل بين مناطق الإنتاج إلى الأسواق الرئيسية يعتبر من الصعوبة بمكان، كما أن هذا الأمر يحول دون حصول المواطن على الضروريات الأساسية .
ومباشرة ارتفعت أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية في الأسواق بعد ندرتها، حيث زادت أسعار الكثير من الخضروات كالبطاطس والكوسا والخيار .
وأصبح الكثير من التجار في أسواق البلاد المختلفة يعتمدون على البضاعة التي تتواجد في مخازنهم، باعتبار ان الأسواق لا زالت خالية من البضائع الجديدة .
خسائر كبيرة
ومن الواضح بأن الخسائر التي طالت المواطنين اليمنيين جراء السيول والفيضانات كانت كبيرة للغاية، حيث أن ما لا يقل عن 34 ألف أسرة تضررت من هذا الأمر .
وكانت محافظات في اليمن مثل صنعاء ..ضبط أطنان مخدرات في مناطق سيطرة الحوثي والحديدة هي المدن الأكثر تضرراً من السيول والفيضانات، وذلكباعبار انها تأت في منخفض لهذه السيول التي تجرف كل ما يقف في طريقها، حتى ولو مباني كبيرة أو أشجار معمرة .
وشكا الكثير من المواطنين في اليمن لوسائل إعلام محلية من غياب السلطات الرسمية في البلاد عن مثل هذه الأحداث التي تجعل منهم يتصدرون للمشهد، ولكن من الواضح بأن الحكومة منشغلة بالنزاعات والحروب المتواصلة التي تحدث في البلاد أكثر من انشغالها بالمواطن حسب تعبيرهم .
