أكد الأستاذ عثمان عابدين أمين عام حكومة ولاية الجزيرة في المؤتمر الصحفي الذي عقده تجمع معلمي التربية المسيحية بالولاية صباح اليوم بقصر الثقافة بمدني إن مشكلة التربية المسيحية تجسد تحديات الدولة المدنية وإن الاعتراف بالتنوع الديني جزء من الوعي الذي صنعته ثورة ديسمبر المجيدة وأنطلاقة حقيقية للدوله المدنية مؤكدا أن ما خلفه النظام البائد من حرب غير معلنة على الأقليات الدينية تسبب في كثير من الأزمات من جانبه عدد الأستاذ عوض كوه كوكو رئيس تجمع معلمي التربية المسيحية بالولاية العقبات التي اعترضت معلمي التربية المسيحية بالولاية في عدم توفر كتاب التربية المسيحية والنقص الحاد في المعلمين إذ أن جميع المعلمين يعملون بنظام التطوع دون مقابل مادي وأشار لحاجه الولاية لعدد 85 معلم تربية المسيحية إضافة لمشكلة تدريس الطلاب المسيحين في الكنائس داعياً لضرورة أن يدرس الطالب المسيحي بمدرسته وقال إن المعاناة وعدم العدالة في تدريس مادة التربية المسيحية بالولاية إمتدت لثلاثين عاماً. فيما إمتدح الجزولي محمد حامد نائب رئيس تجمع معلمي التربية المسيحية جهود الحكومة الإتحادية وحكومة الولاية تجاه دعم ومساندة برامج التجمع والإستجابة لمطالبة في وضع منهج التربية المسيحية وطباعة الكتاب وتعيين المعلمين بوزارة التربية والتعليم إلي جانب تدريب وتأهيل ورفع قدرات معلمي التربية المسيحية.الجدير بالذكر أن عدد الطلاب المسيحيين الذين جلسوا لإمتحانات شهادة الأساس هذا العام بلغ 424 تلميذا وتلميذة.
