أول ظهور للفنانة نادين نجيم عقب تعافيها من الإصابة بانفجار مرفأ بيروت

0

نشرت الممثلة نادين نسيب نجيم، صورة جديدة بعد تعافيها من إصابتها جرّاء انفجار مرفأ بيروت بعد مرور أكثر من شهر عليه للمرة الأولى صورة تظهر وجهها كاملًا.

وعلقت نادين على الصورة :”صباح الخير، طمنوني عنكم، أتمنى لكم الشفاء العاجل” كما جاء علىوكالة سبوتنك.

وظهرت الفنانة الثلاثينية برفقة طفليها ” هافن وجيوفاني ” بشكل عفوي بالمنزل وكان وجهها قد عاد لطبيعته بإستثناء ندوب بسيطة لا زالت تعتني بها بالكريمات الطبية .

ففي اللقطة السابقة التي كانت قد نشرتها من داخل المستشفى بعد الإنفجار بأيام، لم تكن الجروح بارزة جداً، إذ عمدت نادين نجيم ربما لإخفاء الجزء الأكبر من وجهها. إضافة إلى ذلك، في الصورة السابقة، لم يكن أنفها الذي خضع لعملية واضحاً، في حين أنه في الصورة الجديدة، أزيلت عنه الضمادة، وبدا متعافٍ أكثر.

وتفاعل الجمهور مع الفنانة التي أثارت القلق عقب إصابتها قبل نحو شهر حيث خضعت لعملية جراحية بعد الإنفجار الذي طال منزلها .

نادين نجيم تبحث عن مكان آمن وتقرر مغادرة لبنان

كشفت الممثلة اللبنانية نادين نجيم عن قرارها بترك بلدها لبنان والسفر إلى مكان آخر تجد فيه الأمان وفقًا لما كتبته النجمة عبر صفحتها الرسمية بموقع “تويتر”.

وتعرض نجيم إلى إصابة خطيرة كما تضرر منزلها عقب الانفجار الذي ضرب العاصمة اللبنانية بيروت يوم الثلاثاء الماضي، مخلفًا عدد من الضحايا بين قتيل وجريح، كما ألحق أضرارًا بالغة بمباني المدينة.

وقالت النجمة اللبنانية في تغريدة سابقة إنها باتت تشعر بخوف كبير، مبدية أسفها على الضحايا الذين سقطوا في الانفجار، وقالت إن الله كتب لها عمرًا جديدًا، وفقًا لموقع (الجزيرة نت).

حادثة أليمة

وروت نادين نجيم ما وصفته بأنه حادثة أليمة مرت بها في الأحداث التي ضربت بيروت مؤخرًا، حيث نشرت مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام اوضحت فيه الدمار الذي تعرض إليه منزلها، سيما وأن منزل الممثلة يقع بالقرب من موقع مرفأ بيروت.

وذكرت نادين نجيم إن تلك الأحداث على أرض الواقع بشعة للغاية ولا يمكن لشخص ما تخيلها، كاشفة أنها كانت مضطرة للنزول من على درج منزلها 22 طابقًا وهي حافية القديمن والدماء تسيل من جسدها.

وأبانت كذلك أنها كانت محاطة بكمية من الدماء والدمار من حولها، وذهبت لأقرب مستشفى، وبسبب تكدس المصابين هنالك لم تتمكن من تلق العلاج، لتنتقل غلى مستشفى آخر، وأجرت هنالك عملية جراحية استمرت قرابة الـ6 ساعات، واصفة ما جرى بأنه كالقنبلة النووية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.