إصابة ترامب وزوجته بفيروس كورونا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إصابته وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا بعد خضوعهما لفحص أعطى نتيجة إيجابية.
وقال ترامب إنه وزوجته ميلانيا سيدخلان الحجر الصحي في البيت الأبيض بعد إصابتهما بفيروس كورونا، بحسب ما جاء في سكاي نيوز.
كما قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي سيواصل أداء مهامه خلال الحجر الصحي في البيت الأبيض.
وكان ترامب قد قال مساء الخميس إنه سيخضع نفسه لحجر صحي بانتظار صدور نتائج اختبار كوفيد-19 الذي أجراه، وذلك بعد أن جاءت نتيجة اختبار فحص كورونا لواحدة من مستشاريه المقربين إيجابية.
من جانبه كتب الرئيس الأمريكي على تويتر “السيدة الأولى وأنا ننتظر نتائج اختبارنا”، مضيفا “في الأثناء، سنبدأ بالحجر الصحي.
ولم يحدد ترامب المدة التي سيبقى خلالها في الحجر، في وقت يوصي خبراء الصحة العامة بمدة تصل إلى 14 يوما.
وفي السياق هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق من شهر مايو الماضي، بسحب التمويل بصورة دائمة وذلك على إثر تعاملها مع جائحة فيروس كورونا المستجد.
وبعث ترامب برسالة للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، مانحًا إياها مهلة 30 يوم لكي تلتزم المنظمة “بتحسينات ملموسة”، وإلا ستفقد الدعم الأميركي المقدر بملايين الدولارات وكذلك ستحسب الولايات المتحدة عضويتها من المنظمة.
وتؤكد رسالة ترامب أن رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، لم يتعامل مع مراحل بداية انتشار فيروس كورونا منذ ديسمبر من العام الماضي.
ووفقًا لموقع (بي بي سي عربي) فقد ردت الصين بصورة غاضبة على تصريحات ترامب، واتهمت وزارة الخارجية الصينية الرئيس الأميركي بمحاولة صرف النظر عن “عدم كفاءة” إدارته لأزمة فيروس كورونا .
ولم تقف تصريحات ترامب بشأن تعامل منظمة الصحة العالمية مع فيروس كورونا عند هذا الحد، بل وصف المنظمة الدولية بأنها “دمية للصين”.
واتهم ترامب الذي يخوض هذا العام حملة لإعادة انتخابة وهو الذي يواجه انتقادات لاذعة بسبب طريقة التعمال مع وباء فيروس كورونا ، اتهم منظمة الصحة العالمية بعدم قدرتها على محاسبة الصين.
أوضح ترامب في رسالته إلى منظمة الصحة العالمية ما وصفه بـ “الأخطاء المتكررة” لتيدروس والمنظمة جاءت مكلفة للعالم، مضيفًا أن الطريق الوحيد للتقدم للمنظمة هو أن تتمكن من إظهار استقلاليتها عن الصين.
كما دعا ترامب المنظمة إلى ضرورة الالتزام بإجراء تحسينات ملموسة خلال 30 يوم، دون توضيح ما يقصده من هذه التحسينات، إلا أنه عاد وأكد بأنه دون تلك التحسينات ستضطر الولايات المتحدة إلى تجميد تمويلها للمنظمة بصورة دائمة، وتبحث مسألة البقاء ضمن عضويتها.