إضراب سائقي عربات النظافة.. يعيد إلى الواجهة مسألة جمالية الخرطوم
يتواصل الإضراب المفتوح عن العمل الذي نظمه سائقي عربات النظافة في ولاية الخرطوم للمطالبة بإدراجهم ضمن الهيكل الراتبي الجديد، و توفير معدات و لوازم العمل بالإضافة إلى ضمان حمايتهم من خطر الإصابة بفايروس كورونا خاصة وأن طبيعة عملهم تجعلهم عرضه للتعرض للإصابة بالفيروس
من يستمع إلى مطالب سائقي عربات النظافة يجدها منطقية, فبحسب الممثلين ال ( 10 ) الذين جلسوا مع مدير الهيئة فإنهم طالبوا بحقوق متساوية مع الجميع فبعضهم كان يعمل منذ عشرين سنة أو أكثرالا أن الادارة تصفهم بانهم (مؤقتين) لحرمانهم من التأمين الصحي والضمان الاجتماعي ومستحقات نهاية الخدمة، رواتبهم الاساسية لا تتعدي ال( 150 ) جنيه واجمالي الراتب حوالي 3 ألف جنيه، و في حال تم تضمينهم في الهيكل الراتبي الجديد سوف تتحسن ظروفهم المعيشية لكن ما يمنع من تضمينهم في الهيكل الجديد هو أن هيئة النظافة تمت خصخصتها للشركات الخاصة لذلك لم يشملهم الهيكل الراتبي الجديد. بعض رواد السوشيال ميديا على الفيس بوك انقسموا إلى فريقين حيال مسألة إضراب سائقي عربات النظافة فمنهم من يرى أن مطالبهم عادلة و منهم من يرمي باللائمة عليهم بحجة أنهم لا يعملون اصلا ولا تجوب عرباتهم في الأحياء مذكرين بالمنظر البائس لولاية الخرطوم بسبب تقصيرهم في أداء عملهم، بينما هناك بعض آخر ينتظر دوراً أكبر من حكومة الثورة في التعامل مع قضيتهم لتحسين مستوى نظافة ولاية الخرطوم التي دائما ما تبدو متسخة تعج بأكوام من الزباله على مد البصر
المصدر : صوت السودان