إطلاق فعاليات يوم التراث الفلسطيني من سبسطية
أطلقت وزارة الثقافة الفلسطينية فعاليات “يوم التراث الفلسطيني”، من بلدة سبسطية شمال غرب نابلس بعنوان “تراثنا منبع الحكاية”.وقال وزير الثقافة، عاطف أبو سيف، خلال حفل الافتتاح: “إننا نطلق فعاليات يوم التراث الفلسطيني تأكيدا على تمسك شعبنا بتراثه الوطني الذي يشكل جوهر حكاية وجوده على هذه الأرض، فتراثنا مرتبط بنا وبحكايتنا”.وأضاف أن “احتفالنا بالتراث الفلسطيني هو حكاية للوجود الفلسطيني على هذه الأرض، وفي كل ذكرى نعيد أهمية فهمنا ووعينا لهذا وأشار إلى أن “كل عنصر من عناصر تراثنا دليل على ارتباطنا بهذه الأرض، حيث يحاول الاحتلال جاهداً سرقة تراثنا بكل مكوناته، ليسرقوا قصة وجودنا”.وأوضح أبو سيف أن “الاحتفاء بهذا اليوم، هو احتفال للشعب الفلسطيني بأكمله في كافة محافظات الوطن، وداخل أراضي الـ48 وفي الشتات، للتأكيد على أصالة الوجود الفلسطيني والسعي الدائم للحفاظ على الموروث الثقافي والتراث الوطني”.بدوره قال رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، إن “بلدة سبسطية تستحق بأن تطلق فعاليات يوم التراث منها، لأن هذه البلدة الراسخة جذورها عبر التاريخ تتعرض بشكل يومي لأبشع هجمات الاحتلال ومستوطنيه”، مؤكدا أن “إطلاق الفعاليات منها هي بمثابة رسالة للعالم أجمع، بأنها للفلسطينيين وحدهم ولا مكان للاحتلال على هذه الأرض”.وأكد البيان أن “الوزارة تولي أهمية خاصة للحفاظ على التراث من خلال دعم وتوثيق البرامج الخاصة به، سواء على مستوى المبادرات الفردية أو المؤسسات الجَمعية، وذلك لتكريس تراث الشعب الفلسطيني، كجزء لا يتجزأ من تراث الأمة العربية، والتأكيد على أنه الرواية الأصلية الأصيلة في مواجهة الرواية النقيضة المزورة، وأنه تراث عصي على المحو والاندثار، وأن المحافظة عليه وتطويره يعد وسيلة ناجعة في سياق أنسنة الرواية في مواجهة رواية النقيض الاحتلالي، وشهادة تاريخية، تثبت أننا وحدنا أصحاب هذه الأرض الأصليين”.وشملت الفعاليات فقرة للزجل الشعبي، وعرضا للزي الشعبي الفلسطيني، تخلله العزف على الربابة، وعرضا لفرقة الزيتونة، وعرضا للمأكولات الشعبية.