اتصالات أمنية بين مصر وإسرائيل والأردن وفلسطين لتهدئة الوضع بالقدس
كشفت مصادر مطلعة، الأحد، عن اتصالات أمنية تجري حالياً بين إسرائيل والأردن وفلسطين ومصر من أجل تهدئة الوضع الأمني في القدس.
ويسعى الوفد الأمني المصري، من خلال اتصالات أمنية أجراها مع حماس وإسرائيل لاحتواء التوتر وضمان عدم توسع رقعته على إثر الأحداث في القدس.
وخلال اتصالات الوفد الأمني المصري مع حماس أعربت للوفد عن ع التم وجود نية لها بالتصعيد لكن الوضع يتوقف على “مدى استمرار الاعتداءات” في القدس، وأيضا في حال تجدد القصف الجوي الإسرائيلي في غزة، بحسب العربية.
وكانت قد دارت اشتباكات جديدة في القدس الشرقية مساء أمس السبت، بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومتظاهرين فلسطينيين بعد ساعات قليلة من الدعوة إلى التهدئة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وكانت قد أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية يوم أمس في بيانها: “أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت بثلاثة صواريخ موقعاً وأرضاً زراعية شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، وألحقت دماراً وخراباً فيهما، كما قصفت موقعاً بصاروخين شمال بلدة بيت لاهيا شمال القطاع ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه، وتضرر ممتلكات الفلسطينيين القريبة من القصف”.
وأسفر هجوم لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مجموعة من المواطنين شرق مدينة غزة، عن ثلاث إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.
هذا وقصف الطيران الإسرائيلي أراض وموقع قرب مطار غزة المدمر شرق مدينة رفح ما أسفر عن أضرار مادية في الموقع ولا ذكر عن إصابات بشرية.
وفي السياق، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي عن السيناريوهات المتوقع أن تقوم بها السلطات الإسرائيلية في حال لم يتم تخفيف التصعيد وعودة الهدوء للمستوطنات.
ووردت التصريحات خلال مشاركة وزير الدفاع الإسرائيلي في مشاورات أمنية بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة أجهزة الأمن والمخابرات في إسرائيل.
وقال: “إذا لم يتم الحفاظ على التهدئة في الجنوب، فإن غزة ستتضرر بشدة على الصعيد المدني والاقتصادي والأمني، وسيكون المسؤولون هم قادة حماس”.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي “مستعد لاحتمال التصعيد”، مع قطاع غزة.
ومن جهته أعلن تنظيم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤوليته عن قصف مستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.