اتفاق الغد صناعة اجنبيةوسيمثل بداية النهاية للسودان


ثبت بما لا يدعى مجالاً للشك أن التسوية السياسية التي تتسابق لها قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي صناعة اجنبية مظهراً ومخبراً وان الداعمين لها من القوى السودانية اما مجبرين وإما مخمومين ولن تفضي لحكومة مدنية او لبناء مؤسسات وطنية ولا لاستعادة ديمقراطية ولن تفلح في إقامة حكم راشد .. اتمني ان تراجع القيادة العسكرية موقفها قبل المغامرةبالتوقيع عليها صباح غد الاثنين .. الهدف هو تفكيك المؤسسات العسكرية والمدنية بزعم اعادة تأسيسها لكن في الواقع تفكيك من أجل التدمير ودونكم الشعارات الرنانة التي اطلقتها أمريكا إبان غزوها للعراق ابريل ٢٠٠٣ انظرو اين العراق الان ٢٠٢٢ .. هذه مخططات دولية مفضوحة وبلادنا لا تحتمل أن نجعلها في ايد اجنبية لمجرد تنافس سياسي بيننا علي كراسي السلطة سيلاحق العار كل من يستقو بقوى اجنبية علي اخوته من أجل الوصول الي كراسي السلطة في السودان .. اتفاق الغد بداية النهاية للسودان
.. هذه حقيقة مرة ومجردة أدّونها للتأريخ غير أبه لما تجره لي من اتهامات بالكوزنة او أيٍ من عبارات التخوين ..اللهم اني قد بلغت فأشهد

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.