أكدت وسائل إعلام محلية وصول مارك اسبر وزير الدفاع الأميركي إلى العاصمة التونسية تونس ، ليبدأ جولة زياراته في بلدان المغرب العربي .
و تضمنت زيارته الأولى توقيع اتفاقية تعاون عسكري بين واشنطن وتونس ، تدعم من خلالها الجيش التونسي لمدة 10 سنوات قادمة ، وفقاً لقناة العالم .
حيث التقى قيس سعيد الرئيس التونسي ، وتباحث معه في سبل التعاون الأمني والعسكري ، مؤكداً على أهمية مواجهة التحديات المشتركة، وفي مقدمتها الإرهاب .
و أشارت المصادر إلى أن اسبر سيتوجه بعدها إلى الجزائر للاجتماع بالرئيس عبد المجيد تبون ، في زيارة هي الأولى منذ 15 عام لوزير الدفاع الأميركي .
وستكون آخر محطاته هي الرباط ، العاصمة المغربية ، إذ تتبنى المملكة المغربية عمليات ” أفريكوم “وهي القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا .
وفي السياق العسكري ، أكد أحد المصادر في الحكومة الأميركية أن القوات العسكرية التابعة لجيش الولايات المتحدة لن تنسسحب من قاعدة إنجرليك التركية و ستحافظ على وجودها .
وقال مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي أن ” الولايات المتحدة ستحافظ على وجودها بقوة في منطقة شرق البحر المتوسط ” ، وفقاً لما ذكرته قناة العالم .
وأشارت بعض التقارير إلى إمكانية نقل القوات العسكرية الأميركية من قاعدة إنجرليك التركية إلى قاعدة في جزيرة كريت اليونانية ، لدعم التواجد الأميركي في المنطقة .
حيث يبدو أن واشنطن لم تعد تريد الاستمرار في علاقاتها مع أنقرة ، وخصوصاً بعد قيام أردوغان بشراء نظام متقدم للدفاعات الصاروخية من روسيا .
وفي سياق متصل ، أعلنت الرئاسة التركية أنها ستستمر في دعم حكومة الوفاق الليبية، على الرغم من إعلان رئيسها فايز السراج نيته الاستقالة.
حيث قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، “إن مسؤولين أتراكاً سيزورون طرابلس خلال أيام لبحث آخر التطورات” ، و من جانبه أكد المتحدث باسم أردوغان “أن الاتفاقيات الموقعة مع السراج ستبقى نافذة”.
وفي السياق أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن إنزعاج أنقرة من قرار فايز السراج، التنحي عن رئاسة حكومة الوفاق الليبية.
يذكر أن فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في ليبيا أعلن يوم أمس الأربعاء أنه يرغب بالاستقالة وتسليم السلطة بنهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم.
