الأمن الكويتي يطيح بعصابات ‘المواعيد’ الحكومية
أعلن الأمن الكويتي اليوم عن إلقاء القبض على “لصوص حجز المواعيد الحكومية“، مبينة أنهم من أبناء الجاليتين الهندية والبنغالية وعدد من المقيمين المصريين.
وجاء في بيان الأمن الكويتي الذي نشر اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي بفيس بوك ، إلى أن “رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية تمكنوا من ضبط 3 عصابات منظمة خلال اليومين الماضيين، تخصص أفرادها في حجز المواعيد الخاصة بالجهات الحكومية لفترات بعيدة حتى يقطعوا الطريق على الراغبين في إنجاز معاملاتهم ومن ثم يقومون ببيع تلك المواعيد لقاء مبالغ مالية متفاوتة تتراوح بين 10 و30 دينارا للموعد الواحد”.
وأضاف البيان: “زعماء العصابات من الجاليتين البنغالية والهندية ويشاركهم مقيمون مصريون أغلبهم يعملون كأمن وحراسة في تلك الجهات، وجرى ضبطهم جميعا، وتوثيق اعترافاتهم تمهيدا لإحالتهم إلى النيابة العامة بتهم عدة”.
وأشار إلى أن “المعلومات تعود للخدمات التي تقدمها الإدارة القنصلية بوزارة الخارجية، وإدارات المرور وشؤون الإقامة في وزارة الداخلية، من أكثر الجهات التي تعرضت للصوصية”.
وأوضح البيان، أن “رجال المباحث تمكنوا من ضبط متهم بنغالي الجنسية، عقب متابعة ومراقبة مستمرة، وبتضييق الخناق عليه اعترف على شركائه المنتشرين في العديد من الجهات الحكومية وفي مناطق مختلفة، وجرى ضبطهم وضبط شركائهم المصريين من موظفي الأمن والسلامة في تلك الجهات”.
وأشارت الجهات الأمنية إلى أن المتهمين اعترفوا بأنهم يبيعون المواعيد المحجوزة أمام بعض الإدارات الخدمية التي تشهد ضغطا على سير المعاملات والمواعيد، أو قيامهم بإنجاز المعاملة للراغبين في ذلك من دون دخول صاحب الشأن إلى الإدارة من الأساس.
حيث حصل في وقت سابق قام جهاز أمن الدولة الكويتي، بتسليم 3 مقيمين مصريين إلى “إنتربول” مصر بتهمة الدعوة إلي التظاهر ضد الحكومة و التحريض على الفوضى وخلق الفتن.
وأكد مصدر رفيع بالحكومة الكويتية ان المتهمين أطلقوا حملة مكثفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي يحرضون فيها المصريين على الخروج عن النظام والتظاهر ضد حكومتهم.
وقال المصدر أنه بعد اكتمال المعلومات تشكلت فرقة مباحث أمن دولة وألقت القبض عليهم في محافظة الفروانية، وبعد اكتمال التحقيقات قامو بتسليمهم إلى الإنتربول المصري.
وأشارت المصادر بالتنسيق المكثف بين السلطات الأمنية الكويتية ونظيرتها المصرية وتعاونهما في إطار الاتفاقيات المشتركة لتبادل المجرمين كما جاء في موقع روسيا اليوم.
وفي سياق اخر، اشتعل الترند الكويتي بهاشتاج (#مصر_الكويت_اخوه) في “تويتر” في الكويت ؛ حيث أكد المغردون من البلدين مدى قوة ومتانة العلاقات المصرية الكويتية المشتركة.
وتداول رواد موقع تويتر صورة تجمع العلمين المصري والكويتي وهما مضاءان في العاصمة و كتب المغردون” الكويت تتزين بعلم أم الدنيا”.
ونشر نشطاء صورا للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في إشارة منهم إلى دور مصر في تحرير الكويت من الاجتياح العراقي للكويت الذي كان في مثل هذا اليوم 2 أغسطس 1990.
كما كتب الإعلامي الكويتي صالح نصار عبر حسابه بموقع تويتر” الكويت ومصر سيبقون أخوة مهما كان”كما جاء على روسيا اليوم.
وغرد اخرون بصور تجمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وألامير صباح الأحمد، للتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين.
و عبر نشطاء على دور مصر تجاه الكويت حين جرى الاجتياح العراقي للكويت، مشيدين بالدور المصري ودور الرئيس الراحل محمد حسني مبارك خلال هذه الأزمة، ورفضه للغزو العراقي للكويت.
وتأتي الأحداث بعد اعتداء كويتي على شاب مصري في العاصمة الكويتية ، قبل أن يبادر كويتيون على مواقع التواصل الاجتماعي للتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين، والإشادة بالمواقف المصرية تجاه الدول العربية .