الاتحاد الأوروبي: الانتخابات السورية لم تتضمن أيا من قواعد الديمقراطية
قال الاتحاد الأوروبي، إن ما يدعى بالانتخابات الرئاسية في سوريا، لم تتضمن أيا من قواعد الديمقراطية، ولن تساهم في حل الأزمة بل ستقوضها.
ووفقاً لوكالة الأناضول أفاد الممثل الاتحاد الأوروبي الأعلى للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، في بيان ، إنه “يجب إجراء الانتخابات في سوريا في إطار عملية سياسية حقيقية وفق القرار الأممي 2254 “.
كما أشار إلى أن” الانتخابات لن تكون موثوقة إلا إذا شارك فيها جميع السوريين، بما فيهم النازحون، واللاجئون في دول الشتات، في منافسة حرة ونزيهة وسط بيئة آمنة ومحايدة”، وشدد على أن هذه الانتخابات تقوض مساعي الحل في سوريا.
وفي الأمس أبدت المعارضة السورية رأيها بالانتخابات الرئاسية حيث قالت أن النظام يحاول الهروب من الاستحقاقات السياسية الدولية ومن جرائمه عبر إجرائه الانتخابات.
حيث قالت المعارضة أنه “لا يمكن استخدام وصف (انتخابات) عند تناول عملية التزوير والتزييف التي ينفذها النظام
،ونحن أمام طقس استبدادي للتغطية على عملية سرقة أو اغتصاب، بل أمام زيف وتزوير وإساءة”.
لتنوه إلى أن” الانتخابات الرئاسية اللاشرعية محاولة سافرة من جانب النظام وحلفائه لتقويض العملية السياسية الجارية
،و لا يمكن الحديث عن شرعية انتخابات في بلدٍ مدمر، نصف سكانه لاجئون ومهجرون، ونصفه الآخر تحت قبضة أمنية”.
واعتبرت المعارضة أن هذه الانتخابات غير مشروعة وغير معترف بها في كثير من دول العالم، ولا تستند إلى القرارات الأممية، إذ لم يُسمح إجراؤها في دول كثيرة، تأكيداً لرفضها من جانب المجتمع الدولي.
هذا و شهدت الساعات الأولى من صباحيوم أمس توافداً شعبياً ضخماً لأبناء المحافظات السورية من أجل المشاركة في الانتخابات الرئاسية .
حيث شهدت المراكز الانتخابية في كافة المحافظات الواقعة تحت سيطرة النظام السوري إقبالاً كبيراً من المواطنين السوريين من كافة الأعمار .
إذ بدأت عملية الاقتراع في الساعة الثامنة من صباح اليوم الأربعاء ، وتستمر حتى الساعة السابعة من مساء اليوم ، في حال لم يتم تمديدها نتيجة الإقبال الكبير .
و حسب سانا ، تشارك وسائل إعلام غربية و غربية و سورية في تغطية أحداث عملية الاستحقاق الرئاسي في كافة المراكز على امتداد مساحة سوريا .