قدمت الخرطوم٠ مقترحاً للفرقاء في جنوب السودان، لحل أزمة الترتيبات الأمنية التي كادت تؤدي إلى حرب جديدة بين الأطراف الموقعة على اتفاق السلام.ومنذ استقلالها عن السودان، في عام 2011، تشهد جنوب السودان، حالة من عدم الاستقرار. وأدى اتفاق سلام تم توقيعه في 2018 إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في فبراير 2020 برئاسة سلفاكير ميارديت، ورياك مشار زعيم المعارضة نائباً له. وبسبب الخلافات المستمرة بين الخصمين، لا تزال اتفاقية السلام غير منفذة إلى حد كبير ، وأكد إن رئيس المجلس السيادي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قدم مقترحاً لإنشاء قاعدة مدمجة للفصائل الأمنية والعسكرية إلى جانب الشرطية لحل الأزمة بين سلفاكير ومشار، بشأن ملف الترتيبات الأمنية.واتفق البرهان وسلفاكير على نموذج لتطوير حقول النفط بما فيها منطقة أبيي الحدودية، والتي تشهد نزاعاً مسلحاً منذ مطلع فبراير الماضي، أدى إلى سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
