الجيش السوري يشن عمليات تمشيط واسعة في البادية السورية
وسع الجيش السوري والقوات الرديفة من عمليات التمشيط في البادية السورية اليوم للقضاء على فلول “داعش” في المنطقة.
وفي التفاصيل، أكد مصدر عسكري سوري أن الجيش السوري وسّع دائرة تمشيطه للبادية الشرقية من عدة قطاعات ومحاور، بمؤازرة القوات الرديفة والطيران الحربي السوري والروسي المشترك، وفقاً لما نقلته صحيفة “الوطن” السورية.
وبيّن أن حملة التمشيط شملت بادية دير الزور والقطاعات الأخرى بباديتي حمص وحماة، حيث شن الطيران الحربي غارات مكثفة على نقاط لتنظيم “داعش” في مثلث حماة- حلب- الرقة وعمق البادية السورية، محققاً فيها إصابات مباشرة.
من جهته، أفاد “المرصد” المعارض بأن الغارات الجوية استهدفت كهوف ومغار وآليات على محور آثريا ومحيطه ومحاور أخرى في ريف حماة الشرقي، موضحاً أنها بمقتل 13 عنصراً من تنظيم “داعش” خلال الساعات الفائتة، معظمهم قتلوا في بادية حماة.
يشار إلى أن الجيش والقوات الرديفة له ينفذ منذ بداية 2021 الجاري عمليات تمشيط للبادية السورية، تمكن خلالها من القضاء على مجموعات من مسلحي “داعش”.
تنفيذاً للاتفاق الأمني في مدينة طفس، مشَّط اليوم الجيش السوري المدينة، وفتش المزارع المحيطة بها بالتنسيق مع الوجهاء من المجتمع المحلي.
ورافق عمليات تفتيش الجيش السوري للمدينة عودة بعض الدوائر الحكومية للعمل بالمدينة وانتشار للجيش والشرطة فيها.
وجرى لقاء بين القيادات الأمنية والعسكرية ووجهاء مدينة طفس، وسُميَّ اللقاء بلقاء المصالحة الوطنية، وحضره ممثلون عن مركز المصالحة الروسي ورئيس اللجنة الأمنية اللواء حسام لوقا.
تنفيذ بنود الاتفاق جرى لأول مرة بعد سنوات طويلة من اللأزمة الأمنية في مدينة طفس في ريف درعا جنوب سوريا.
الاتفاق الأمني في درعا نص أيضاً على تسليم مضادات طيران محمولة على الأكتاف كانت تتواجد في المنطقة ومصادرة أي أسلحة يتم العثور عليها خلال حملات الجيش السوري التفتيشية، بحسب سناك سوري.
وكان قد تم في 8 فبراير الجاري، خلال جولة المفاوضات برعاية روسية، التوصل إلى اتفاق أمني جديد حول منع التصعيد العسكري بريف درعا الغربي، بين اللجنة المركزية في درعا وبين اللجنة الأمنية في الحكومة السورية.