الحرية والتغيير: نظام البشير لم يسقط بعد
كشف القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير، رئيس حزب البعث، يحيى الحسين، الرئيس المخلوع عمر البشير سقط بوصفه رئيساً للبلاد، لكن نظامه لم يسقط بعد.
وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير، أن “قحت” هي السبب فيما وصل إليه السودان، لافتاً إلى أن التحالف يتحمل جزء كبير من المسؤولية، بعد أن تم إقصاء ما لا يقل عن 90 في المئة من التحالف، على حد تعبيره.
وأضاف الحسين بحسب “سودان لايت” قائلاً: “نحن أخطائنا تتمثل في أننا لم نقدم عناصر تعبر عن البرنامج الحقيقي للحرية والتغيير”.
معتبراً أن التحالف فقد بريقه بفعل التصرفات الغير مسؤولة من بعض مكوناته على حد قوله.
مضيفاً “إن الثوار خذلوا في كثير ممن ظهروا بعد الثورة”، وزاد “عملية البيع مستمرة والصفقة ماضية لكنها لن تكتمل فهنالك جولتين للثورة وهي معركة كبيرة ومكلفة”.
على صعيد منفصل، كشف وزير الطاقة والنفط في السودان، جادين علي عبيد، أنه اطلع رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، على الجهود المبذولة لحل أزمة الكهرباء والوقود خلال الثلاثة أيام المقبلة.
وأوضح وزير الطاقة أن حمدوك استمع إلى تقرير الوزارة، وتعرف على أسباب الأزمة، فضلاً عن تعرفه على المشكلات التي تُأزواجه قطاع الطاقة والنفط بالبلاد ومقترحات معالجتها، بحسب “الصحية”.
وأوضح عبيد أن وزارته دخلت في اجتماعات مطولة مع كل الجهات ذات الصلة بملفي البنزين والجازولين لمعالجة المشكلات.
كما كشف الوزير عن 5 بواخر ستفرغ شحناتها البترولية في الـ24 ساعة المقبلة، لافتاً إلى أن المصفاة ستضاعف الانتاج بأكثر من الضعف.
وفي ذات السياق، كشف وزير الطاقة والنفط السوداني جادين علي عبيد ، السبت، عن نقلة الأيام القادمة في إنتاج الكهرباء وتقليل برمجة قطوعات الكهرباء خلال شهر رمضان.
وحول عدد الساعات التي سينقطع فيها الإمداد الكهربائي قال جادين: لا أستطيع التحديد، لكن ستكون أفضل كثير جدًا، حسبما أفاد موقع (سودان بلس).
وقال: ما وعدنا به، غداً أو بعد غد، الأول من رمضان ستظهر نتائجه، ستكون هناك نقلة في إنتاج الكهرباء وتخفيض ساعات قطوعات الكهرباء.
في سياق منفصل، قال وكيل قطاع الكهرباء السابق بوزارة الطاقة والنفط السودانية، خيري عبد الرحمن، إن وزارة المالية عجزت عن توفير التزامها المتعلق بوقود الكهرباء، ما أدى حاليًا إلى إحداث أزمة الكهرباء الحادة.