الدستورية السورية تشهد انقساماً بين أعضائها

اللجنة الدستورية السورية
0

أكد غير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا أن أعضاء اللجنة الدستورية السورية تجري بينهم خلافات متعددة فيما يخص خطة العمل في الفترة القادمة .

وقال  ” هناك خلافات ملموسة بين الأطراف، على الرغم من أن المناقشات حملت طابعا عاما بما فيه الكفاية ” ، وذلك خلال الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن الدولي .

وتابع ” المناقشات حول مقترح توافقي مستمرة ، و يجب أن ننجز عملية تنسيق جدول الأعمال دون أي مماطلة إذا نخطط لعقد الاجتماع المقبل في أوائل أكتوبر، الأمر الذي آمل فيه “.

حيث أنه ، وحسب قوله ، ” لم يتمكن الرؤساء المشتركون، خلافا لما كنت آمل فيه، من الاتفاق على جدول أعمال الاجتماع المقبل ” ، وفقاً لقناة العالم .

هذا ويذكر أنه إلى الآن عقدت اللجنة الدستورية السورية ثلاث اجتماعات ، كان آخرها في 29 أغسطس / آب الفائت ، إذ استمرت المباحثات لمدة ثلاث أيام .

كما دعا بيدرسون إلى إطلاق سراح المعتقلين في سجون نظام الأسد بشكل واسع، وسريع نظراً لتدهور الوضع الصحي في السجون السورية.

وأكد المبعوث الأممي حسب ماجاء في موقع شبكة شام الإخبارية، على ضرورة وصول المنظمات الإنسانية بشكل فوري إلى جميع أماكن الاحتجاز، واتخاذ خطوات عاجلة لضمان الرعاية الطبية الكافية وتدابير الحماية في جميع السجون .

طالب المبعوث الأممي بيدرسون في بيان صادر عنه بالإفراج عن المعتقلين والمختطفين على نطاق واسع، منعًا لتفشي فيروس كورونا المستجد، داعياً لدعم دولي للجهود الإنسانية بشكل كامل، والاستجابة لنداءات الأمم المتحدة.

وأكد المبعوث الأممي أن السوريين معرضون لفيروس كورونا، خاصة وأن مرافق الرعاية الصحية دمرت وتدهورت، إلى جانب نقص في المعدات الطبية الرئيسية والصحية، واصفاً الفيروس الخطير بأنه “تهديد مشترك لا يعرف حدودًا ولا يميز، ولا يهمه إذا كان الشخص في مناطق يسيطر عليها نظام الأسد أو مناطق أخرى”.

وحذر المبعوث الأممي من حدوث كارثة اقتصادية في سوريا خاصة بعد الأزمات التي تشهدها في الوقت الحالي ، كما دعا جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار، والالتزام باتفاق سوتشي.

هذا و قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرهإن نظام الأسد بحاجة إلى 325 عاماً للإفراج عن 130000 معتقل لديه وفقاً لمراسيم العفو التي يُصدرها إن أوقف عمليات الاعتقال

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.