الدقير واجهنا البرهان

وأضاف” قبلنا بالعملية السياسية عند قبول المكون العسكري بشروطنا في خروج المؤسسة العسكرية بالكامل من الشأن السياسي ومن إدارة الفترة الانتقالية.

وأشار الدقير انه ليس هنالك من ضمانة من أن لا يقوم انقلاب آخر، الضمانة في التزامنا بقضايا الثورة وتكوين حكومة قوية تستطيع مواجهة اي جهة داخلية أو خارجية تحاول قطع الطريق علي مسار التحول الديمقراطي والضمانة الرئيسية هي إرادة الشعب السوداني.

وقال الدقير: نحن على استعداد لمواجهة اي نكوص عن مسار التحول الديمقراطي وواجهنا البرهان حول تصريحاته الأخيرة وذكر أنها غير دقيقة وأنه ملتزم بما وقعه.

وأضاف “نحن نملك إرادة حرة ، لن نمضي إلى اي اتفاق لا يستجيب لمطالب الشعب السوداني ولا يحقق غايات الثورة ولن نلقي سلاح المقاومة الجماهيرية بكل الوسائل السلمية المتاحة؛ لا توجد قضايا مرجأة أو مؤجلة، لأن الأساس المتين وضع في الإتفاق الإطاري، ذكرنا ان هنالك تفصيلات تحتاج إلى مشاركة واسعة.
وأضاف “نحن ملتزمون باتفاقية السلام و حريصون على تنفيذها واثبتت التجربة أن هنالك قضايا فيها تحتاج إلى مراجعة وتعديل بمراجعة كل الأطراف مثل قضية الترتيبات الأمنية التي تجاوزت جداولها الزمنية الفترة المحددة لها.

وزاد” قضية تفكيك تمكين نظام 30 يونيو 1989 قضية السلطة المدنية، وهي مطلب أساسي من مطالب الثورة لنمضي إلى تحول مدني ديمقراطي بتفكيك دولة الحزب وهي تخص المدنيين بالكامل.
وأكد الدقير” لدينا تجربة سابقة في تفكيك التمكين سنقيمها ونتلافي سلبياتها وهو مطلب أساسي لتفكيك دولة الحزب التي حكمت 30 عاما إبان عهد النظام البائد إلى دولة الشعب ولا شأن للمكون العسكري بهذا الأمر.

وأضاف” نحن نتشاور في معايير الحكومة المدنية المقبلة، وبشكل عام من المعايير المطروحة الإنتماء إلى ثورة ديسمبر المجيدة والالتزام بأهدافها والاستعداد للذهاب بعيدا في اقصي حدود التضحية والمواجهة لأي جهة داخلية أو خارجية تحاول ان تقف في طريق تحقيق أهداف الثورة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.